
آآآآآآآآآآآآه من الخيال والعيش الى ماوراء الحقيقه هذا مايقتلني ويشيب بمفرقي.
أستطيع الآن أن أصنفك مع جماعة الرومانطيقيين الذين يبحرون الى ماوراء الواقع ويعيشون في الخيال ويستبقون الأحداث بل يصورونها أكبر مماتكون بعباره أخرى :
انهم مرهفي الإحساس _ بدأت أنجرف ورائهم_ يحبون العزله والشرود في تأملات الكون والفضاء في مشاعر الناس في كل دقائق الأمور ، تأسرهم الدمعه ، ويمسكون بزمام الإبداع والتميز في قوالب الجمل والتعابير وابتكار المعاني .
هل نحتمل أن نتخيل ..؟؟
أن أرذل العمر جاني
وباغتني الشيب وأنت بعيد..!!
ولو أني أصبحت اليوم امرأة عجوز..
واحتجت إلى التعكز؛؛
ولم تكن بجانبي..
ولو أني لفظت أنفاسي الأخيره ولم يصلك
نبأ رحيلي
أو أنك غادرت الحياة ..
وأنا آخر من يعلم..
..!!!!
هل تتصوّر؟؟؟؟
***
أنا لاأستطيع ..
مجرد التفكير في هذا الخيال
حتى على سبيل الاحتمال..
فماذا عن
قلبك أنت
هل لك الطاقة على تخيلها؟؟؟؟؟؟
هكذا دوماً تراودني الأفكار هل ياترى من أحببت وقت طفولتي وشاهدتها عند نضجها تذكرني عندما أشيب أو عندما يذكرني الناس أمامها ............... لاأتخيل ولاأتصور فكل شيء راكد كركود مشاعرنا عندما نصعق من هول زواجها _كل بتعبيره_ ولاندرك الحقيقه الا بعد حين .
الحربي فهد