20-05-2009, 10:34 AM
|
#2
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: بشررررررري
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,138
|
رد: نبغى نتعاون ونتحرك بشكل اكبر
مسودة
محمد الصالحي
مايكروفونات المساجد.. للقتل أم للحياة؟ لو أرسل مسؤولو الدفاع المدني رسائل جوال قصيرة إلى بعض المساجد من أجل الدعاء لمقاتلي دول الصومال وأفغانستان والواق واق.. لهبت بالدعاء قبل الصلاة وفيها وبعدها.
أما أن يطلب من ذات المساجد التأهب لبث نداءات الإنقاذ والمساعدة لمواطني قرى ومناطق وطني وهم يترقبون بخوف لحظة الكارثة.. فتلك مسألة يلزم فيها نظر وجلسات ومناقشات لانتزاع الموافقة.
أي مفارقات يصدرها لنا بعض أطياف وطني، وأي اشتراطات يطلبها أولئك ليفهموا أننا أمام وضع لا يحتمل مضغ الآراء والتفكير في طعمها وشكلها ثم تقديمها إلى أناس ماتوا جوعا وانتظارا لها!
لا أدري ما هو المانع الذي وقف في حنجرة مايكروفونات المساجد عندما أريد منها أن تبث إرشادات الإخلاء وصافرات الإنذار وهي التي كانت ولا تزال تبث أدعية القتل والتدمير والتحريض هناك وهنا!
تأخذني مفارقات المساجد إلى التفكير بالمقلوب: لو طلب من ذات المسؤولين عنها بث دعوات الجهاد والقتال مع قليل من دعوات الحماس، هل كان الرد سيختلف؟ أكاد أجزم وأبصم على ذلك. نحن أمام طيف يعشق الموت ويروج له بين مريديه، ويضع الإنسانية في قائمة الدعوات التغريبية التي تستهدف البلاد.
وأكاد أجزم أيضا أن بعضنا ومن الغد سيضع أسبابا للزلازل التي ترجف بالعيص تأتي في مقدمتها: تعيين امرأة في منصب قيادي.
المصدر
جريدة عكاظ
ونشووووفكم تاني
|
|
|
|
|