عزيزتي كونفيشكا:
أنا الذي يشغلني الآن هذا اللغز! ولا أعرف حلاً له!!
المقاعد المطلوبة للماجستير عربي ( 4 مقاعد ) هذا معلوم!! ولكن إذا كان المتقدمات للمفاضلة 4 طالبات فقط!! ومقاعد الماجستير 4 فقط!! فلماذا يكون هناك مقابلة شخصية ومفاضلة؟! أليس عدد الطالبات يناسب عدد المقاعد؟ أم أن كل طالبتان تتقسمان المقعد الواحد!! ويبقى لدينا مقعدان فارغان!! ربما للترم الثاني!!
أم أن المفاضلة تكون على أساس من يقعد بالصف الأول والصف الثاني وهكذا... إلى الرابع!!
الشيء البديهي أن تكون أعداد المتقدمات للمفاضلة أعلى من عدد المقاعد!! فكيف قلبت الآية هنا!!
فمن يعرف حل هذا اللغز؟؟؟
لا أريد أن أحمل في ذمتي شيء، لا أنكر دور الواسطة، ولكن أيضا لا أحمل في ذمتي أن هؤلاء الطالبات مقبولات بالواسطة وأنا لم أرى ذلك بأم عيني.
أخواتي المقبولات:
مبارك عليكم هذا القبول، وأتم لكم القبول والنجاح، ولا تزعلوا من ردودنا، فما مررنا به كان عصيبا على كل من بذل الغالي والنفيس لأجل شهادة الماجستير، ولكن كنا نريد تقديرا لتعبنا والحصول على حقنا، كم سهرنا، كم تألمنا، كم وكم وكم؟ وبالأخير صفر اليدين! الله المستعان
هل المرشحات اللاتي اختبرن التحريري وعددهم في حدود الخمسين إجاباتهن غير نموذجية!! هل الأغلب الأغلب لم يصل لدرجة 70 على الورقة!!
الأساتذة والمسؤولين:
اتقوا الله فينا!! واتقوا دعوة المظلوم!! وأي مظلوم .. طالب علم!!
وإذا كان هناك تلاعب وواسطات وظلم في عملية الترشيح للمقابلة، فلا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من كان له يد في هضم حق المستحق.
وإذا كانت الأمور صحيحة وليس هناك واسطة أو غيرها، أنما الأفضل في الأفضل، فوفقكم الله وسدد خطاكم.