خًآطِرَةٌ مُتَفَجِّرَةٌ:
كُنْتُ أَجِدُ أُنْسًآ وَرَوْحًآ فِيْ آلقِرَآءَةِ فِيْ الأَدَبِ آلمُتَشَآئِمِْ ،’ آلبًآئِسِْ ،’ وَهُوَ حَقًآ فَنٌ مُمْتِعٌ أَعْنِيْ لَعِبَ آلأُدَبَآءِْ بِآلكَلِمَآتِْ وَتَصْوٍيْرَ آلشُّعَرَآءِْ لِمُعًآنَآتِهِمُ وَمَآسِيْهِمُ.
لَكِنْ ،’ الحَيَآةَ أَجْمَلُ بِكَثٍيْرٍ مِنْ هَذِهِْ الدُنْيًآ آلتِيْ يُصِوِّرُوْنَ ! هَذِهِْ آلحَقِيْقَةُ!
هُمْ صَوَّرُوْهًآ فِيْ لَحْظَةِ ضَعْفٍْ ،’ كَمَآ أَنَّنَآ قَرَأْنَآهَآ فِيْ لَحْظَةِْ ضَعْفٍْ
لَكِنَّ حَيَآتَهُمْ ، وَحَيَآتُنَآ ، لَمْ وَلَنْ تَكُوْنَ هَكَذَآ كُلَّهَآ بُؤْسٌ وَشُؤْمٌ
مَآ زَآلَتْ ’’عَنَآصِرُ آلحَيَآةِْ‘‘ حَيَّةً : آلخَيْرَ وَآلجَمَآلَ وَآلمَحَبَّةَ وَآلسَّعَآدَةَ وَآلأُنْسَ وَآلسُّرُوْرَ
أَجِدُ فِيْ نَفْسِيْ ثَوْرَةً ، ثَوْرَةً خَطِيْرَةً . . ثَوْرَةً عَلَى أَحْزَآنِنَآ وَهُمُوْمِنَآ آلمَآضِيَةْ !
أَنتْرُكَُهَآ تُدَمِّرُ مُسْتَقْبَلُنَآ كَمَآ تَرَكْنَآهَآ تُدَمِّرُ مَآضِيْنًآ ؟