[LoOoOoD]

..إنا لله وإنا إاليه راجعون ..

عظم الله أجرك أخوي أحمد.. ورحم ميتكم ...
(يقول الله تعالى – أي في الحديث القدسي -: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة)
أسأل الله ان يصبرك أنت وأهلك ويربط عل قلوبكم ...

وأسأله تعالى أن يبدله داراً خيراً من داره وأهلً خيرٌ من أهله ...إنه على كل شي قدير..

قال ابن القيم (ت751هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ:( والمصائب التي تحل بالعبد، وليس له حيلة في دفعها، كموت من يعزُّ عليه، وسرقة ماله، ومرضه، ونحو ذلك، فإن للعبد فيها أربع مقامات:
أحدها: مقام العجز، وهو مقام الجزع والشكوى والسخط، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلاً وديناً ومروءة.
المقام الثاني: مقام الصبر إما لله، وإما للمروءة الإنسانية.
المقام الثالث: مقام الرضى وهو أعلى من مقام الصبر، وفي وجوبه نزاع، والصبر متفق على وجوبه.
المقام الرابع: مقام الشكر، وهو أعلى من مقام الرضى؛ فإنه يشهدُ البليةَ نعمة، فيشكر المُبْتَلي عليها)(2).
فيشكر الله من أجل أن يُرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه ...

أسأل الله العلي القدير أن يجعلكم أنت وأهلك أخوي أحمد من أهل المقام الرابع ويعينكم ويصبر قلوبكم ...

اللهم ارحم أبو أحمد رحمة تطّمئن بها نفسه وتقر بها عينه ...

اللهم آمين ..