علي .. و لأسمك وقع خاص .. فهو اسم .. أخي .. !
أرحب بوجودك .. و .. أهني به النبض .. بصمه لن تكون حكر على مجتمع بعينه .. فالعطر الذي تفوح به نفسك .. تركت .. و .. ستترك .. أثرها .. الأبدي على المتلقي .. !
.
.
أستسلمت لإقداري إذن ، وآمنت بخروجك من حياتي ورصيد أحلامي ، فقد نال مني غيابك أخيرا .
|
هكذا بدأت و هكذا أردت أن تصور لنا استسلامك .. الذي .. ( تنومست به ) .. معجبا .. و .. ناقداً .. و متعلماً .. !
وافي .. وزنا ً .. و .. قافيه .. !
مثري .. تصوراً .. و .. خيال .. !
دعني .. أروي الحكايه .. بيت .. بيت .. !
.
.
كثير اشيا تسولف لي عن أغيابه وتجرحني
وانا ما احب أحد أصلا يسولف لي عن أغيابه
|
مطلع .. ينبأ عن عن قصيده من نوع آخر .. أعجبني .. !
.
.
كثر ما أتنفس أوجوده كثر لا غاب يذبحني
كثر ما نختلف -(مدري )- أحس أكثييير نتشابه !!
|
هذا البيت .. لن .. ينسى .. !
.
.
كشفني البعد متلبس (حنين) وخفت يفضحني
وقلت أهرب من أعيونه .. وألقاني على بابه
|
من هنا .. كان .. عنوان القصيده .. و هنا .. بيت القصيد .. !
فمدارة الشوق ( الحنين ) الفاضح .. لم .. يكن لها حل ألا الهروب .. و الغريب أن الهروب كان لمصدر الشوق .. !
.
.
أشوف الليل سبوره سهر والهم يشرحني
وأشوف الحزن مستوحش مكشر لي عن أنيابه
|
لهذه الصوره .. دلاله .. على .. مهنة الشاعر .. طالب .. راقت لي جداً .. !
.
.
تعودني الحزن دايم وصار الحزن يفرحني
يعاودني الفرح لكن يعزي فيني أسبابه
|
السوداويه غلبت على كل .. شيء في هذا البيت .. فسبب الفرح واحد و أي فرح دون هذا السبب .. لا يعد فرح .. !
الجميل أن سبب الفرح هذا في حال كان .. سبب للحزن .. فالحزن .. هنا .. كان بمثابة الفرح .. !
هنا تسمو الأرواح بالحب .. !
.
.
أنا الغاوي بغيباته متى ذا الوصل يصلحني ؟
تماداني الصبر حتى طلع صبري من أثيابه
|
تماداني الصبر .. حتى .. طلع صبري من ثيابه .. !
تماداني الصبر .. حتى .. طلع صبري من ثيابه .. !
تماداني الصبر .. حتى .. طلع صبري من ثيابه .. !
.
.
أنا مابي سوى !! إنه على أخلاصي يسامحني
على كثر الوفا يصبر ويتواضع لإحبابه
|
بيت ذكي .. !
.
.
حبيبي لتعب موسم دخيلك يوم ريحني
دخيلك هز أغصان الغياب وطيـّر أسرابه
|
طير سرابه .. !
.
.
صح لسانك .. !