3 ـ القيادة في النظريات الحديثة(العلاقات الإنسانية ،التنظيم الاجتماعي،ونظرية التوازن التنظيمي ) والقيادة عند كل من علماء النفس والاجتماع
ـ القيادة في النظريات الحديثة
ـ ركزت اهتمامها على دراسة العنصر البشري الذي يعتبر عماد العملية الإدارية ونقطة انطلاقها
ـ نظرت للتنظيم الإداري باعتباره نظاماً مفتوحا حيث ينشأ بينه وبين البيئة المحيطة به علاقات تبادلية ينعكس أثرها على السلوك التنظيمي
ـ اعترفت بأهمية التنظيم غير الرسمي .
اولاً ـ نظرية العلاقات الإنسانية
ـ العلاقات الإنسانية بين العاملين بالتنظيم هي الأساس الذي تجب على المرؤوسين واتجاهاتهم النفسية كبشر وإدراكها لأهمية إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية مما يحفزهم على تقديم إنتاجية عالية
ـ القائد يقوم بدور الميسر (الذي يسهل للمرؤوسين الوصول الى الهدف المنشود
ـ في هذه النظرية لا يبدو تعارضاً بين اشباع حاجات المرؤوسين وبين تحقيق اهداف التنظيم الذين يعملون فيه .
ـ ابرز الدراسات في هذا الجانب كانت دراسة التي اجريت في (هوثورن) بشركة جنرال اليكتريك تحت اشراف التون مايو ، والتي ركزت على ان نقص الانتاج يعزى الى عدم الاهتمام باحالة المعنوية للعاملين وعدم حل مشاكلهم الاجتماعية ، وتعتبر هذه التجربة نقطة الانطلاق لحركة العلاقات الانسانية ولها العديد من المبادئ منها :
1 ـ القيادة الادارية الفعالة هي التي تعمل على تحقيق درجة اكبر من التقارب والتعاون بين التنظيم الرسمي وغير الرسمي
2 ـ الحافز الاقتصادي ليس الدافع الوحيد الذي يستجيب اليه المرؤوسيين
3 ـ اسلوب القيادة الدميقراطي هو الاسلوب الافضل
ـ عيوب هذه النظرية
1 ـ اهتمامها بجانب واحد (العنصر البشري)
2 ـ اعطى التنظيم الغير رسمي اهمية زائدة
+++
ثانياً ـ نظرية التنظيم الاجتماعي
ـ التنظيم الاداري تنظيم اجتماعي فرعي داخل التنظيم الاجتماعي الاكبر
+++
ثالثاً ـ نظرية التوازن التنظيمي
ـ التنظيم الاداري باعتباره تنظيماً اجتماعياً يتركز نشاطه في اتخاذ القرارات .
ـ المشاركة في تحقيق اهداف المنضمه من خلال تلبية متطلبات الفرد وحاجاته