
08-06-2009, 11:06 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2009
التخصص: الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 139
|
|
عادي وأكثر من عادي..!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعا..
هذه محاولة عابره لي هنا
أتمنى أن تنال استحسانكم
....................................
حياته
طفولته لم يملأها ضحكات..
لم يغذيها شقاوة..
لم يسكبها على ثيابه كي توبخه والدته..
طفوله لم يبني فيها قصر من الرمال بجانب مياه البحر الزرقاء..
كبر ذلك الطفل وشب ذلك العادي!!
فكانت فتوته عادية لم ينتظر موعد نوم والده كي يتسحب إلى غرفة نوم والديه ويمشي على أطراف أصابعه كي (يستلف) مفاتيح السيارة..
ويفجر ذلك المحرك ,,حتى يحفظ شوارع المدينة التي يعيش فيها عن ظهر قلب ..
تخــــــــــــــــــــيلوا,,
لم يكن يعلم من شوارع المدينة سوى ذلك الحي الذي يقطن فيه..
وذلك المتجر الذي يشتري منه ثيابه,
وتلك القهوة التي يسمر فيها والده والتي لم تعتب فيها قدماه ولم يتذوق فيها (بيالة الشاي) ابدا..
..
فتوّته
لم يجلس فيها مع تلك الحلقه (الصحبنجية) كي يعلق على ذلك المعلم الذي لبس حذاؤه>>خلف خلاف
فتوّهـ لم يعزفها يوما على أوتار العود..
..
تخرج أخونا في الله بنسبة 77% (عادي)
ودرس في الجامعه تخصص في مجال الجغرافيا ولم يستوعب تماما معنى الإبحار فيها..
تخرج من تلك الجامعه بتقدير جيد ,وبرضو عادي
توظف في شركه عقارية لا تمت لتخصصه اكيد بصله.. ويكمل
...
لم يبحث عن شريكة حياته فرضي بأول فتاة خطبتها له والدته..
فتاة عاديه خريجة ثانوية ,,
لم يحدد صفات فتاة أحلامه لم يريدها,
جميلة أو قبيحه
سمراء أو بيضاء
مثقفة أو غير ذلك..
لم يرديها مرصعة بالألماس ولم يريدها نحاسا..
...
نضوجه لم يكن فيه سلّما حتى يعتليه درجة درجة لم يطمح لترقية في عمله,
لم يحتجّ عندما استلم راتبه ووجد المبلغ غير كامل!
أصبح ذلك الــ عادي أب ,
وفي كل مرة يصيح فيها ابنه مناديا بابا لم يكن يتخيله دكتور, مهندس , طيار , معلم ... لم يكن يراه
عندما نجح ابنه من الإبتدائيه بتقدير جيد لم يوبخه بل إكتفى بقول( المهم إنك نجحت يا ولدي)
عندما أخذ ابنه من التوقيف ذات يوم بسبب مشكلة ما لم يسأله لم يستفسر إكتفى بجملة (لا عاد تعودها) توبيخا..
عندما وعندما..
استسلم ذلك العادي للقيلولة بعد دوام طوييل ليس هناك جديد فهذه عادته,,
ولكن الجديد أن قيلولته تلك كانت أبديه لم يستيقظ منها أبدا.
وذلك هو التغيير الوحيد في حياته.
يا الله كم كانت حياة ذلك العادي..
جدا عاديه..
ونهاية أكثر من عاديه.
 

الجمال:توقيع الله على مخلوقاته
الطيور:موسيقى طبيعية
المجاملة:أحب ضروب الرياء الى الناس
الدموع:سلاح المرأه اذا خانتها الإبتسامة
الغيره:مجهر يكبر الأشياء الصغيره
الحظ:أعظم مبرر للفشل الحب:أعظم نكته لاتثير الضحك!
|
|