لم يتركني شيطاني أنام , فكل مايدعوني إليه أجدُني ملبياً له بل تستحيل التلبية إلى تلقي الأوامر , ذلك لا
أخجل منه وكيف وهو الذي يقول لربه : " رب بما أغويتني لأغوينهم أجمعين " , تلك أفعال الشيطان معي وهو
المخلوق من نار وحين يأزف الترحال بالنوم , تكون عبادتي حيث أتعبد في نومي في أفكاري الخيره المقحلة
حيث أضمأ فيها وتمتلكني الرغبة العارمة في الصحو لإرتوي من شيطاني ... ولا ألوم الشيطان حين يفعل ذلك
لإنه أُنظِر بإمر الله إلى يوم يبعثون ..
ولكن
إذا كان الشيطان ذاته من بني البشر , يصبح هذياني ها هنا ضرباً من ضروب الحقيقة حين أهذي أو أُحقق فأصف
الشيطان الإنسي المترنح بين اليسار واليمين - ونعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى - بكل رائحة الشواء التي
تحرق لحمي ودمي ونفسي وضميري , بحرارة مايكتنف الداخل مني أُلهِب الوصف لسارق الإيميلات علًي أجد
في وجهه اختفاء الدم وظهور الحقيقة .
هذه السرقات الإلكترونية ( الجرائم الإلكترونية ) التي يرتكبها احدهم ها هنا ليلاً مرتمياً في أحضان شره ,
وصباحاً مُنطويا تحت ضل الخير يظهر , إنتشرت إنتشار النار في الهشيم بين طلاب القانون وطالباته , فمن
أعرفهم أنا اربعة وانا خامسهم سُرِقت إيملاتهم , او بالأحرى طالما أننا نتحدث عن السارق رجماً بالغيب , بالإمكان
القول خمسة وسادسهم كلبهم رجماً بالغيب , ولكم إمكانية زيادة العدد مع ثبات الأخير رجماً بالغيب .
هو يتورى خلف معرّف هنا , ويظهر كطالب وحاشا الطلاب أن يكون هو منهم .... ألم يصادفكم ياطلبة القانون من
يحرص على إستقبال إيميلاتكم على بريده للسؤال أو الإستفسار ..!!
والشكر ,,