الحادثة الغريبة و الجميلة
هي غريبة على من بمثل مكانة المغفور له بإذن الله ولكنها ليست بغريبة على جابر الأحمد أمير القلــــــوب رحمه الله..
ذات يوم كانت السماء تمطر وكان صاحب السمو المغفور له بإذن الله في قصر بيان يتنقل وحده داخل القصر بسيارته الخاصة للذهاب لمقر استراحته داخل القصر، وأثناء مروره بإحدى البوابات داخل القصر وكانت مغلقة، انتظر حتى تفتح له البوابة، ولكن أحداً لم يخرج لفتحها، فترجل صاحب السمو رحمه الله من سيارته وقام بفتح البوابة بنفسه والسماء تمطر بشتاء بارد وهو يرى حارس البوابة نائم على كرسيه داخل الغرفة ولم يوقظه، وأثناء ذلك كانت دورية داخل القصر تقوم بالحراسة قد شاهدت أثناء مرورها سيارة صاحب السمو رحمه الله فتوقفت على الفور، وشاهد مسئول الدورية صاحب السمو أمير دولة الكويت والقائد الأعلى للقوات المسلحة رحمه الله يفتح البوابة بنفسه، والعسكري الذي يحرس البوابة يغط في سباته، فصرخ المسئول بالعسكري ليصحو وتوجه لسموه رحمه الله، فما كان من أمير القلوب إلا أن طلب من المسئول عدم معاقبة حارس البوابة!!
فكيف لا تكون يا جابر الأحمد أميراً للقلــــــوب؟؟!!
رحمك الله بواسع رحمته إن شاء الله
ربي اغفر لجابر الأحمد
وثبت قلبه عند السؤال
ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
ربي وسع القبر على جابر الأحمد واجعله روضة من رياض الجنة
اللهم آمين