رد: نقاش...في مجال التخصصات.ونصائح .ارجو التفاعل
قسم علم النفس
علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الانسان وعملياته العقلية دراسة علمية.
ميادين علم النفس كثيرة جدا جدا، ومنها علم النفس التربوي وعلم النفس المعرفي وعلم نفس الشخصية وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس المهني والصحة النفسية والتوجيه والارشاد وعلم النفس الفسيولوجي والعيادي وغيرها ....
وكلما تطورت الحياة كان هناك ميادين جديدة مبتكرة ولا غرابة أن هناك علم النفس الفضائي وعلم نفس الربوت ( الانسان الآلي ) وهذا في الغرب والشرق طبعا وليس عندنا.
وعلم النفس مدارس ونظريات وهذه المدارس والنظريات تحاول أن تدرس الانسان من المولد وحتى الممات والاهتمام الأكبر يكون منصبا على بداية حياة الانسان.
وأشهر المدارس هي مدرسة التحليل النفسي والمدرسة السلوكية ومدرسة الجشطالت .
ويدرس الطالب في جامعة الملك عبد العزيز 26 مقررا دراسيا تخصصيا ، وبعدها يكون مؤهلا بالعمل في الصحة والتعليم والمؤسسات التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك أقسام الادمان والسجون وأيضا في المصانع والشركات الكبيرة والأجهزة العسكرية والحربية.
وبالنسبة لعمل الطالب بعد التخرج :
في التعليم يكون تحت مسمى ( مرشد طلابي ).
وفي الصحة النفسية يكون تحت مسمى (أخصائي نفسي)
وفي الشركات والمصانع هو تحت مسمى( أخصائي نفسي مهني)
وتحتوي الخطة الدراسية على مواد بمسمى الاحصاء النفسي والقياس النفسي .
وهي مهمة جدا جدا فالاحصاء النفسي يقدم خدمة كبيرة للطالب ويتعلم فيه الطالب معاملات الارتباط (ارتباط الذكاء بالتفوق الدراسي مثلا)ومقاييس التشتت ومقاييس النزعة المركزية .
وأما القياس النفسي فيتعلم الطالب فيه الاختبارات النفسية (استعدادات ، ميول ، قدرات ، اتجاهات ،شخصية )
وكذلك اختبارات ومقاييس الذكاء ومهم جدا أن يعرف الطالب أن هذه الاختبارات يجب أن تتوفر فيها المعايير والصدق والثبات.
وعند دراسة الطالب لعلم النفس فإنه سيشعر بالتداخل أحيانا بين النظريات والمدراس بعضها ببعض وعلي الطالب أن يفهم أن هدفها واحد ولكن طرق دراستها للإنسان مختلفة.
وبعد التخرج سيشعر الطالب أن الميدان العملي مختلف جدا عن الميدان الدراسي بالرغم من أنه مرتبط جدا فالتطبيق يأتي بشكل مختلف عما درسه الطالب وهنا يكون الدارس لعلم النفس ذكيا في كيفية ممارسته للعمل النفسي.
الطالب في آخر دراسته في الجامعة مطالب ببحث تخرج وتدريب ميداني.
وأخيرا فإن الطالب الذي يرغب بدارسة علم النفس يجب أن تكون رغبته نابعة من داخله وأن تكون قناعاته بهذا العلم كبيرة.
|