
25-06-2009, 03:56 AM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
التخصص: medical technology
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,320
|
|
الى كل من لم يتخصص وزعلان اللحين هذا هو الحل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمدلله والصلاة والسلام على رسوول الله محمد ابن عبدالله اللهم صلي وسلم على عبدك ونبيك محمد صلاتين وسلامين اتمين اكملين ياذا الجلال والاكرام, اللهم لك الحمد اذا رضيت ولكم الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد على كل حال.
ياااخي ويااختي والله انني اعلم ان الحال يزداد سوءا بعد سوووء, ولكن يااااحبتي واللله لا امتلك لكم سوى الدعاء وانا احاول اني اخفف عليكم واسال الله الاعانه والتوفيق.
احبتي في الصراحه انا قرأت مقال جميل جدا لشيخنا الفاضل عائض القرني
والصراحه يااا احبتي اراحني كثير واحببت ان اضعه بين ايديكم.
قراءة في المحنة
((لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا))، ولله الخيار فيما قضى: ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)) : ((وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ)) : ((أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)) : ((حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)) ..
هذه الكليات الشرعية السالفة، معتقد للمؤمنين بربهم، إذا أصابتهم المصائب، وداهمتهم الشدائد، فهم يعلمون أن ما حصل قد كتب من قبل، فليس هناك إلا التسليم وأن الخيرة لله، فليس معهم إلا الثقة بحسن اختياره، وأن اليسر سوف يعقب العسر، فهم على بوابة الانتظار، وأن أعظم علاج لهم في المحنة هو الصبر، فهم في عيادته يتداوون، وأن الله يجيب الداعي، فأكفهم مرفوعة إليه، وأنه يكفي عمن سواه، فهم يتوكلون عليه جل في علاه، علاج المصيبة حسن ظن لا يغلبه يأس، وثقة لا يغلبها قنوط، وصبر لا يهزمه جزع، وتفاؤل لا يعرض إليه إحباط، وتسليم لا يخامره اعتراض.
المصيبة تهون عند تذكر أجرها، وتلمح عاقبتها، وانتظار زوالها، وتوقع الخلف منها، والتأسي بالمصابين، والعزاء بما بقي من دين، والسلوة لأنها من رب العامين.
والمصيبة مطرقة تسحق فرعون النفس، وسيف يذبح نمرود الكبر، ونار تحرق حطب الشهوات، وليموت بلهبها أبو لهب العجب.
المحنة سبع، والسبع لا يأكل الميتة، وتاج لا يلبسه الخدم، وسيف لا يحمله الجبناء، ومنبر لا يصعده أهل العي والحصر.
أحق الناس بالفوز من عانى في السير، وأجدرهم بالأمن من هانت عليه الشدائد، وأحظاهم بالزلفى من تجرع الغصص، وأسعدهم بالقبول من صبر على قرع الباب.
لكل شيء ثمن، وثمن الدر مشقة الغوص إلى القعر، ولكل شيء قيمة، وقيمة النصر تلقي الجراحات ومعركة الحياة؛ ولكل محبوب ضريبة، وضريبة النجاح دمع حار، ودم فائر، وجفن مسهد، وجسم مجهد، وقلب مفجوع.
المحنة عمرها أقصر من النعمة، وأجرها أكبر من العافية، وتجربتها أعظم من الحياة، ونفعها أجل من السلامة، المحنة معها الاعتبار، والتذكر واليقظة، ومعها الرصيد والثناء والتاريخ..
من كتاب حدائق ذات بهجة
احبتي هذا مااحببت ان اضعه بين يديكم اسال الله ان يكون لكم دواء وثلج يبرد القلوووب.
اللهم اني اسالك يالله ياذا الجلال والاكرام يامنان ياكريم ان ترزقني واحبتي الدرجات العليا في الدنيا والاخره وان تيسر لنا اموورنا وتشرح لنا صدوورنا وان تعوضنا خيرا في مصيبتنا وان تجزينا على صبرنا يا اكرم الاكرمين انك ولي ذالك والقادر عليه يااذا الجلال والاكرام.
احبتي هذا مقطع رائع للشيخ صالح بن عواد المغامسي مع قراءه للقارئ ادريس ابكر.
احبتي ان كان من خير واجاده فمن الله وان كان من تقصير وخلل فالله ورسوله منه بريأان والخل من نفسي ومن الشيطان.
واعذروني على الاطاله وتقبلوا موضوعي
*محبكم*

|