بصراحة مشكلتنا نحن المسالمات لا نقول (لا) أبداً نضحي ونضحي ثم تجتمع علينا تراكمات السنين حتى نصل إلى حد لا نستطيع معه الاحتمال فنقول (لا)أي لا كبيرة وخطيرة، تفاجأ الطرف الآخر الذي لم يعتد سماعها ،فيرفضها ويزيد عنادا ،لأنه يريد أن ترجعي كما كنت من غير (لا) _في هذه الحالة نكون نحن من نزرع فيه الأنانيه لأننا عودناه على نكران ذواتنا_
الحل .........عوديه على (لا) ولكن بالتدريج وبدون أن يشعر بدايةً من أبسط الأشياء.....لا تقوليها صريحة ولكن اعتذري بلطف ...وفي نفس الوقت أشعريه بحبك الكبير له.
اعترفي له بالامتنان على قليل أفعالة حتى يعطيك الكثير فأحساسة بعدم حاجتك إلية موت بطئ بالنسبة له
عاتبيه في أوقات الصفاء فسكوتك عن اخطاءه في حقك يعني رضاك عنها مما يدفعه للتمادي
نصيحتي في هذا الموقف بالذات تجنبي قول لا ..لانها ستكون من النوع الكبير الذي سيرفضه..