عبدالله القبيع .. الوطن .. !
.
.
الكاميرا الخفية وإسلام مايكل جاكسون
.
.
انكشف المغطى وبان "اللي بان" وأصبحت الكاميرا "السخيفة" الخفية في خبر كان. هي لم تسقط مجدداً بل أكدت سقوطها لأنها في النهاية مشروع عربي فاشل استهدف عفوية الناس وخاصة المصريين الذين تورطوا في سخافات المدعوة زكية زكريا وغباشي النقراشي.
حتى الافتعال والسخرية والإهانات والتخويف طالت الإنتاج الخليجي وفشلت فشلاً ذريعاً لأنها لم تكن كاميرا خفية إنما تحولت إلى استخفاف واتفاقات محبوكة.
هل نحتاج إلى هذه التسلية التي انتهت صلاحيتها، أم إن هناك غباء مستفحلا من الفنانين والفنانات الذين يوافقون على استفزازات من مذيعي "الغفلة"؟
هذا الافتعال متى ينتهي من الفضائيات التي أصبحت مرتعاً خصباً لكل الإنتاج "الاستهبالي"؟
هي الأسوأ بجدارة في البرامج وسقطت سقوطاً مريعاً لأن المشاهد أصبح أكثر وعياً لبرامج مثل هذه العينة.
ستتناسخ الأفكار وتتشابه، وزكية زكريا تصر على "التفاهة" ومازالت الفضائيات تعرض حلقاتها إلى الآن.
والآن بعد فضيحة "صادوه" هل يصر مسؤولو التلفزيونات على إدراج هذه النوعية من البرامج؟ لا أعتقد أن الإصرار وحده كفيل بإدراج هذه البرامج إلا في حالة واحدة وهي الانتفاع المتبادل.
هي سقطة سيتحملها المسؤولون إن شاهدناها مرة أخرى فاستغلال عفوية الناس "بالفلوس" انفضح.
لا حديث للناس اليوم إلا عن وفاة مطرب البوب العالمي الشهير مايكل جاكسون.
تركز الحديث في أكثر من موقع يهتم بهذه الأمور عن مسألة إسلامه.
الجدل حول اعتناقه الإسلام عاد بعد إعلان وفاته وأصبح الكل يترقب جنازة دفنه فهي بالتأكيد التي ستضع حداً لهذا الجدل.
يتذكر البعض شائعة إشهار إسلامه عندما استقر في البحرين ومدى تأثير شقيقه جيرمـين عـليه وخاصة في مسألة دخوله الإسلام.
الصحافة البريطانية أكدت اعتناقه للإسلام وأنه ارتدى لباساً إسلامياً واعتمر قبعة صغيرة وجلس على الأرض وأعلن الولاء للقرآن بحضور إمام في لوس أنجلوس.
أعتقد أنه لو أعلن إسلامه قبل رحيله واعترف بذلك لوجدنا العديد من المعجبين يقلدونه وكان خيراً له وللذين أسلموا عن طريقه أما الآن فلا أعتقد أن أحداً سيهتم بهذا.
ما علينا إن كان قد أسلم أو لم يسلم فالرجل ذهب، فإن كان قد أسلم فستنكشف الأمور وبالتالي يجب علينا أن ننتظر فتوى لأن نقول له يرحمك الله ونتمنى ذلك.