/
عَزيزي دعنا لآ نخلط الأمور ،’
كُل روح تُولد عَلى الفطرة ، عَلى أن هنآك إِله وآحد لآ شريك له ،’
يأتي دور الوآلدين هنآ ، إِمآ بـِ تغيير تلك الفطرة أم بـِ إِرسآء قوآعدهآ وَ تثبيتهآ بـِ دين الاسلآم ،’ ..
بَعد مآ يَنضج الانسآن وَ يصل لـِ مرحلة يستطيع فيها التفريق وَ التميز بين الحق والبآطل ، هنآ له الأختيآر ،‘
صَحيح ان الاسلآم دين أَسآسه حُرية الاعتقآد ، وَ لآ يجبر قوم وَ لآ فئة وَ لآ طآئفة فِي اعتناقه ، بل الكل له الحرية فِي ذلك ، لكن دعني أسألك سؤآل .. مَتى يُطبق هَذآ المَفهوم ؟!! سـَ أترك الاجآبة لك ..
إِذا كآن هـَ الكلآم صحيح ، إِذاً مآ الدآعي لـِ كل تلك الحروب وَ المعآرك التي قآم بهآ الرسول عليه الصلآة وَ السلام وَ أَصحآبه الكرآم ؟! ، مَآ الدآعي اذاَ لـِ تَسخير الأموآل الطائلة وَ بذل الأروآح فِي سبيلِ الاسلآم ؟! أَيعقل أن نحارب كـَ أمة وآحدة في نشر الاسلآم وَ بعد الفتوحات المستمرة ، وبعد مآ يستقر الحآل ، نرجع ننآدي بحرية الاعتقآد !! أَلآ تعتقد بـِ أن أعمآلنآ سـَ تذهب هبآءً منثورآ !
::