[شــفــافـــة]

الأدلة التأريخية تشهد ان غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم كانت دفاعية ، فغزوة بدر ، هي أولى المعارك ، لم يبدأ الرسول فيها بقتال ، بل تعرض لقافلة قريش التجارية ، وهي عمل مقاصّة مالية من أهل مكة ، فقد استولى زعماء مكة على أموال المهاجرين وصادروها..
ومثلها معركة اُحُد ، فقد كان مشركو مكة هم المهاجمون ، وكان موقف رسول الله دفاعياً
معركة الأحزاب ، فقد كانت معركة دفاعية ، إذ هاجمت قريش وحلفاؤها المسلمين في المدينة المنورة
أمّا غزوة مؤتة فسببها أن ملك بصرى ، في بلاد الروم كان قد قتل المبعوث الذي بعثه رسول الله إليه ، سنة ثمان من الهجرة ليخاطبهم خطاباً فكرياً وحوارياً بالدعوة إلى الاسلام ، وينقل إليهم رسالة رسول الله وبذا كشفوا عن موقفهم الحربي والعدواني
أمّا غزوة هوازن وثقيف ، فإن هاتين القبيلتين كانوا قد أعدوا العدة للهجوم على المسلمين ، فبدأ رسول الله بالهجوم عليهم ، دفاعاً عن الاسلام والأمّة والدولة ، ومثلها غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة لبلاد الروم .. ذلك لأن رسول الله بلغته أنباء ومعلومات عن تهيؤ الروم لغزو المدينة المنورة ، والقضاء على الدعوة الاسلامية والدولة