رد: المرأة السعودية متى ستأخذ حقها ...!!!!
الوضع الحالي يناسب فئة من النساء ولا يناسب فئة أو فئات أخرى ,, ويمكن الأخذ بمداخلات العضوات كمؤشر ,, الإشكالية الحقيقية يمكن حصرها من وجهة نظري في (( حق الاختيار )) ,,
حق اختيار نمط الحياة (( كـ امرأة عالة تنتظر من يلبي احتياجاتها أو امرأة فعالة تلبي احتياجاتها الخاصة وتؤدي دورها الإيجابي في المجتمع )) ,, هذا لا يحدث كثيرا للأسف ,, ونمط الحياة (( السعودي في تفاصيله )) يُفرض فرضا على الكل في المجتمع النسائي ومن تتاح لهن الفرصة في التنصل خارج هذا النمط قلة قليلة متنفذة بعيدة كل البعد عن احتياجات النساء الضعيفات اللاتي بلا حول ولا قوة ,, من ناحية الحقوق المسلوبة غالبا ما يقابلها امتيازات (( خاص بالمرأة السعودية )) ,, لكنها ليست القاعدة طبعا وللأسف! ,, بل الغالب حقوق مسلوبة بدون امتيازات حقيقية ,, وهي تلك الامتيازات التي تسمح للكثير من الفتيات بالتبجح بـ (( الله لا يغير علانا / الحمدلله عايشين بنعمة )) بعد عودتها لتوها من مجمع العرب وقد صرفت ما وقع في يدها من مال في سيارة فارهة يقودها السائق الفلبيني ناعم الشعر ,, وهذه ليست بالحالة العامة ,, فكم من فتيات ليس لهن من متنفس سوى الانترنت ,, وتنقضي أيامها وهي محاصرة بين أربع حيطان ,, وإن احتاجت لغرض من السوق بدأت في جولات ترجي من يوصلها للسوق وطلب المال ,,
وإشكالية (( حق الاختيار )) ليس محصورا على النساء وحسب والحمدلله ,, هي حالة عامة تنسحب على كافة أطياف المجتمع المغلوب على أمره ,, هي قضية عامة ,,
ولغير الناقمين ,, دعوا غيركم يختار ما يناسبه ,, واعلموا أن ما ترتعون فيه من نعيم الراحة والرضى أمر يخصكم وحدكم ,, دعوا الغير كما يريد حتى نرى ذلك (( الغير )) على أرض الواقع سعيدا ,,
|