
لــماذا لا نعترف قبل كل شئ بوجود ظلم واضح للمرأة في مجالات كثيرة ؟
ولماذا عندما يضطر البعض للإعتراف تسليماً بالحقائق يكون هو أول المتربصين بالمرأة ؟؟
دعونا نطرح السؤال التالي :
اذا كان فلان من الناس يحجر على ابنته ولا يزوجها فما هو الحل ؟؟
هل هناك آليات لديكم لإنقاذ هذه الفتاة ؟؟
اليس الحجر محرماً في الشريعة ؟؟ اذاً اين تطبيق مبدأ الشرع في رفع الظلم ؟؟ هل هناك قانون يتدخل في مثل هذه الحالات ؟؟
سؤال آخر :
اذا كان فلان متزوج فلانة ولكنه معلقها لا هو يعطيها حقها الشرعي ولا هو طلقها حتى تشوف نصيبها مع رجل آخر فمن سوف يأخذ لها هذا الحق ؟ اليس التعليق جرماً ضد انسانية المرأة ؟ وتعدي سافر و وقح على أنوثتها ؟
هل المحاكم سوف تتفاعل معها ؟ بحكم متابعتي الدائمة للمآسي التي تدورفي المحاكم فإن قضية خلع استمرت 4 سنوات ..لو كانوا يهتمون لأجل هذه الإنسانة لما ماطلوها وعذوبها ...
واذا أرادت الذهاب الى المحكمة فمن الضروري يكون معها محرم و ولي و الخ ..حتى ولو كان عمرها 50 سنة لازم يكون معها ذكر حتى ولو كان عمره 15 سنة ....اليس هذا تعقيد ؟؟
وفي جانب آخر :
اليس من المضحك أن عرف وتقاليد المجتمع تجعل من الطفل الصغير سيداً على أمه ؟
نلاحظ وجود طفل عمره 10 سنوات يتحكم ويأمر و اتغطي و و و يوجه الكلام لامه اليس في هذا سخرية وتم دعمها بفضل الجمود الموجود في انظمتنا ومعاملاتنا ؟؟
في النهاية
أنا أكبر *miss cute* على نضالها وتحملها الكبير والرائع هذا الموضوع ..نحتاج من أمثالها العديد من الفتيات حتى يكتب النجاح لقضية المرأة العادلة
دمتم بود
الراقي