أوبرا تكشف أمام جمهورها الكبير ولأول مرة الرجل الأزرق. نعم، رجل ببشرة زرقاء. إنها حالة دفعت أوبرا إلى أن تجمع هذا الرجل الأزرق مع طبيبها المفضـّل الدكتور أووز.
باول، شخص عادي لم يجذب أنظار من حوله من قبل، ولكن اليوم وحالما يتجوّل في الشوارع، لا ينفك الناس يميلون بأنظارهم تجاهه. إنه رجل ببشرة زرقاء. فما السبب؟ يقول باول إن الأمر بدأ عندما تعرّض صديق له كان يعمل في مصنع للآلات بتسمّم كيماوي. ويوضّح أنه قرأ إعلاناً في مجلة ما يتضمن علاجاً لبعض الأمراض من بينها التسمم الكيماوي. «طلبت ومن دون تفكير هذا العلاج، لأداوي به صديقي، وكنت أتناول الدواء الذي يحتوي على معدن الفضّة معه خشية أن أصاب بالمرض».
وبعد ثلاثة أيام فقط من تناول الدواء، تخلـّص صديقه من المرض، لكنّ باول استمر في تناوله لعدة أسباب منها أن الدواء يجعله أكثر نشاطاً، وأنه بمثابة وقاية غير مضرّة من المرض إن وقع. لكنـّه كان مخطئاً.