[hiba]

أهلا ... تحية عطرة لكل فتاة تناضل لحقوقها ..
أولا : سأتكلم استشهادا بواقعنا المرير ..
المرأة في السعودية لا تستطيع قيادة السيارة ..و للأسف الشديد أن المعارضين يحاربوننا من وجهة نظر الدين من غير تفكير ..و الدين لم يحرمه علينا .ثم سيقولون لنا :
"الفـــتن "بينما الفتن من ضعف الوازع الديني و لا تتعارض مع القيادة ..تخالوننا ليس لنا دين ..وأنكم مكلفون بإقامة دين الله علينا .لا ..ثم لا .. نحن نخاف الله لكن لنا احتياجاتنا و مصالحنا ..سيقولون ما هي احتياجاتكم ؟ سوق و مدرسة ؟ نعم يا رجال هناك نساء عاملات تتضطر كل واحدة فيهن لدفع نصف راتبها لسائق يوصلها الى عملها فقط... بينما أنتم "كما يقال على البر" كيف لو دفعتم جزءاً من راتبكم لسائق يوصلك ؟ سترون أنه مجحف لحقوقكم ..ومتعارض مع مصالحكم ...أنا أتعب ثم أدفعها في النهاية لشيء كنت قادرا عليه ! ولن ينتهي الحديث عند هذه النقطة ..ربما لم تسمعوا " لأنكم تغطون أذنيكم عن كل ما هو ضدكم ...وبالخط العريض ما هو لصالحكم " لكنه و من الواقع ..عندما تريد الدراسة فسيقولون لك من يوصلك؟! ..فتقول :أدبر سائقاً أدفع أنا أجره .. فيقولون لك: خلوة ..و لا يجوز !تطفييش بمعنى الكلمة,"يعني لا هم ساعدوا,و لكنهم بارعون في الحجر و المنع! لكن لو سمحوا لنا بالقيادة لكنا أفضل حالا و أريح بالا ً ... ثم يقول بعض السفهاء ..أنتن لا تصلحن للقيادة ... " كفاية مو ناقصين زحمة " لكن أقول لكم هذه الزحمة من الشباب الفاااضي !! و لو كانت السن المسموح للقيادة عشرين سنة فما فوق للجنسين لكنا تجنبنا غباء المراهقين الذين لم يستوعبوا الحياة >>لكن لا نلوم الآباء لأن هؤلاء المراهقين لم يعطوا سيارات الا لتوصيل أهاليهم .. و لو أن الأخت الكبرى أو الأم سمح لهم بالقيادة لمنعنا ظهور هذه الفئة من المجتمع !لكنهم لااااا, يفضلون الاحتفاظ بالشباب الذي نسمع عن حوادثهم الحمقاء عن ان يعطوا امرأة كبيرة واعية قادرة على القيادة ! و لمن خاف على دينه , و أراد له الصلاح فليعطي الحرية لمن يستحقها ,و يستعملها بتعقل !