اولاً ارجو منك قراءة هالرد لأني تعبت وانا اكتبه ..متعوب عليه بأمانة ..والموجود في هالرد سوف ابني عليه مقالة طويلة عريضة في هالموضوع <<
فاضي صح :2:
هناك خلط خطير جداً لديك حيثُ أنك ترى بأن الإيدلوجيات هي الدين ..قد تكون كذلك إلا مع الإسلام
اتفق معك في وجود هذا التفسير حيث أن قطاع عريض من المفكرين والفلاسفة القدماء وأتباعهم المخلصين لهم سواء في الحق والباطل فسروا
الأيديولوجيا أو idéologie بالتفسير التالي :
Une idéologie (étymologiquement : le discours des idées) est un ensemble plus ou moins organisé d'idées,'opinions, de convictions, qui constituent une doctrine d'une autorité ou d'un groupe, qui cherche à accumuledu soutien ou à influencer le comportement personnel ou collectif, et par là même l'idéologie cherche à obtenirplus d'influence politique, plus de pouvoir dans la société.
Une idéologie ayant pour racine un groupe qui cherche à obtenir ou à maintenir son pouvoir ou le pouvoir sur lasociété : elle favorisera donc une vision hiérarchique dans la société, par conséquent il s'agit d'une société declasses, avec des relations de soumission à cette vision, c'est à dire soumission à cette minorité pour son pouvoir.
تفسيرها باللغة العربية في الموسوعة غير واضح وبهِ خروقات :
هذا التفسير يتفق مع ما تفضلت بهِ ..و هو تفسير خاطئ جداً و أجوف ..ولو أنه السائد ..لأنه يخالف أسس المدرسة العقلية المعاصرة التي تسعى لقيادة العالم وينتمي إليها ملايين المؤمنين من مختلف المدارس والبلدان والأفكار ..
لذلك ....وحتى اشرح لك بالأمثلة بأنها قد تكون الأديان والمعتقدات لكنها لن تكون في الإسلام :
ارجو قراءة الأمثلة التالية بعناية فائقة حتى تفهم القصد ولكَ الشكر :
اذا سلمنا بأن الأيديولوجيات هي المعتقدات ..الأديان..الأسس ..الثوابت ..فإن هذه الأمور تفرض على الإنسان المنقاد لها التقوقع والعيش في مكان محدد ..حالة ..نمط ..اسلوب ..بعيد كل البعد عن المحيط والتفاعل معه ..ولو حدث تفاعل فإنهٌ لسد حاجيات ضيقة لا أكثر ..هذا نجده في :
اليهودية (لا يختلط اليهود بزواجات او تجمعات اخرى)
النصرانية (حياة الرهبان والمنتمين للكنسية لها طابع مأساوي )
البوذيين (هرطقة وطقوس تخيم على كل مناحي الحياة )
الرافضة الإثني عشرية ( مذهب يقوم على فكرة انتقام تاريخيه ويعتبر الأمة تبع للولي الفقيه)
هؤلاء يصح أن نطلق على منهجهم ايديولوجيات لأنها متقوقعة وتنظر لكل ما سواها نظرت شك ..صد ..حرب ..رفض ..
اذاً لماذا لا يكون ديننا الإسلامي دين مؤدلج ؟
ببساطة لأن هذا الإسلام منذ الوهلة الأولى لم يكن وجوده على حساب الأديان الأخرى ولم يفرض نفسه بالقوة على معتنقي الديانات الأخرى << هنا تنتفي حالة الرفض المؤدلج
الإسلام لم يمارس عمليات قمع عرقيه بحق الأعراق << كالذي مارستهُ الأيديولوجيات الوضعية الشيوعية و النازية
الإسلام يمتلك منظومة فقهية منذ 1400 سنة احد أركانها فقه النوازل ..فقه الوقائع ..والمستجدات..الفقه المعاصر ..بمعنى أن الإسلام يمتلك فكرة المرونة في تحدي كل الاشياء المعاصرة, الأيديولوجيات لا تقبل إلا بنهج واحد فكرة واحدة حتى في اصغر شئ اذا كنت مؤدلج فأنت سوف تعيش كما عاش جدك التاسع عشر ..الرهبان المنتمين للكنائس ..البوذيين خير شاهد ..الإسلام متحضر ..المؤدلج لا يتحضر لكن يتقوقع !! ..
الإسلام منح غير المنتمين له حقوق و أمن وحرية عبادة <<كيف يكون ايديولوجيا بمفهومها التعصبي وهو احترم وجود الآخر ؟؟
الإسلام لم يكن يخشى من الديانات والمعتقدات الأخرى لذلك لم يكترث بوجودهم وأسس لنمط معيشي إسلامي سلمي بمفهوم حضاري اجبر المؤدلجين نصارى ..يهود ..اعراب ..مشركين على الدخول فيه وبرغبتهم ..بينما معتقدات هؤلاء كانت تقوم على فكرت معاداة الإسلام ورفض وجوده ..الإسلام منفتح وعظمته تسخر منهم بأدب وبأسلوب حضاري ..
الإسلام كانت فكرته إحياء الأرض ونشر العدالة في الأرض كيف يكون ديناً مؤدلجاً وهو حتى ينظم وجود الغير منتمين له في محيطه .كيف يكون مؤدلجاً وهو قاتل من أجل الضعفاء بغض النظر عن معتقداتهم ؟؟<< المسلم عندما يظلم كافراً فإن الإسلام سوف ينتصر له من هذا المسلم ؟؟ يهوذا لا يقول ذلك في كتابه المقدس .اذاً من المؤدلج ؟؟
لو نظرنا إلى الإرهابيين ..الجماعات المنحرفة ....الأخوان المسلمين ..وكل الجماعات والأحزاب الإسلامية سوف نجدها
مؤد لجة ..لكن الإسلام كـ دين ومعتقدات كدين صافي
..فهو إن كان مؤدلجاً فإنما للحياة وسعادة البشرية بلا تفرقه أو عنصرية ...<< هل الأخوان المسلمين يهتمون بكَ لو كنتَ غير اخواني ؟ طبعاً لا
مع كل هذه الإمثلة هل الدين الإسلامي في ركائزه و مبادئه كـ بقية الأديان ؟ طبعاً لا ..اذاً كيف نجعله في كفة واحدة مع بقية الأديان والمذاهب عندما
نقول دين مؤدلج ؟
الراقي