عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-07-2009, 10:06 PM   #8

المسلم العربي

مشرف سابق

الصورة الرمزية المسلم العربي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: لغات - إنجليزي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,459
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقي مشاهدة المشاركة
اولاً ارجو منك قراءة هالرد لأني تعبت وانا اكتبه ..متعوب عليه بأمانة ..والموجود في هالرد سوف ابني عليه مقالة طويلة عريضة في هالموضوع <<


فاضي صح :2:



هناك خلط خطير جداً لديك حيثُ أنك ترى بأن الإيدلوجيات هي الدين ..قد تكون كذلك إلا مع الإسلام



اتفق معك في وجود هذا التفسير حيث أن قطاع عريض من المفكرين والفلاسفة القدماء وأتباعهم المخلصين لهم سواء في الحق والباطل فسروا


الأيديولوجيا أو idéologie بالتفسير التالي :


Une idéologie (étymologiquement : le discours des idées) est un ensemble plus ou moins organisé d'idées,'opinions, de convictions, qui constituent une doctrine d'une autorité ou d'un groupe, qui cherche à accumuledu soutien ou à influencer le comportement personnel ou collectif, et par là même l'idéologie cherche à obtenirplus d'influence politique, plus de pouvoir dans la société.

Une idéologie ayant pour racine un groupe qui cherche à obtenir ou à maintenir son pouvoir ou le pouvoir sur lasociété : elle favorisera donc une vision hiérarchique dans la société, par conséquent il s'agit d'une société declasses, avec des relations de soumission à cette vision, c'est à dire soumission à cette minorité pour son pouvoir.

تفسيرها باللغة العربية في الموسوعة غير واضح وبهِ خروقات :

هذا التفسير يتفق مع ما تفضلت بهِ ..و هو تفسير خاطئ جداً و أجوف ..ولو أنه السائد ..لأنه يخالف أسس المدرسة العقلية المعاصرة التي تسعى لقيادة العالم وينتمي إليها ملايين المؤمنين من مختلف المدارس والبلدان والأفكار ..


لذلك ....وحتى اشرح لك بالأمثلة بأنها قد تكون الأديان والمعتقدات لكنها لن تكون في الإسلام :

ارجو قراءة الأمثلة التالية بعناية فائقة حتى تفهم القصد ولكَ الشكر :



اذا سلمنا بأن الأيديولوجيات هي المعتقدات ..الأديان..الأسس ..الثوابت ..فإن هذه الأمور تفرض على الإنسان المنقاد لها التقوقع والعيش في مكان محدد ..حالة ..نمط ..اسلوب ..بعيد كل البعد عن المحيط والتفاعل معه ..ولو حدث تفاعل فإنهٌ لسد حاجيات ضيقة لا أكثر ..هذا نجده في :

اليهودية (لا يختلط اليهود بزواجات او تجمعات اخرى)

النصرانية (حياة الرهبان والمنتمين للكنسية لها طابع مأساوي )

البوذيين (هرطقة وطقوس تخيم على كل مناحي الحياة )

الرافضة الإثني عشرية ( مذهب يقوم على فكرة انتقام تاريخيه ويعتبر الأمة تبع للولي الفقيه)


هؤلاء يصح أن نطلق على منهجهم ايديولوجيات لأنها متقوقعة وتنظر لكل ما سواها نظرت شك ..صد ..حرب ..رفض ..

اذاً لماذا لا يكون ديننا الإسلامي دين مؤدلج ؟

ببساطة لأن هذا الإسلام منذ الوهلة الأولى لم يكن وجوده على حساب الأديان الأخرى ولم يفرض نفسه بالقوة على معتنقي الديانات الأخرى << هنا تنتفي حالة الرفض المؤدلج

الإسلام لم يمارس عمليات قمع عرقيه بحق الأعراق << كالذي مارستهُ الأيديولوجيات الوضعية الشيوعية و النازية


الإسلام يمتلك منظومة فقهية منذ 1400 سنة احد أركانها فقه النوازل ..فقه الوقائع ..والمستجدات..الفقه المعاصر ..بمعنى أن الإسلام يمتلك فكرة المرونة في تحدي كل الاشياء المعاصرة, الأيديولوجيات لا تقبل إلا بنهج واحد فكرة واحدة حتى في اصغر شئ اذا كنت مؤدلج فأنت سوف تعيش كما عاش جدك التاسع عشر ..الرهبان المنتمين للكنائس ..البوذيين خير شاهد ..الإسلام متحضر ..المؤدلج لا يتحضر لكن يتقوقع !! ..


الإسلام منح غير المنتمين له حقوق و أمن وحرية عبادة <<كيف يكون ايديولوجيا بمفهومها التعصبي وهو احترم وجود الآخر ؟؟

الإسلام لم يكن يخشى من الديانات والمعتقدات الأخرى لذلك لم يكترث بوجودهم وأسس لنمط معيشي إسلامي سلمي بمفهوم حضاري اجبر المؤدلجين نصارى ..يهود ..اعراب ..مشركين على الدخول فيه وبرغبتهم ..بينما معتقدات هؤلاء كانت تقوم على فكرت معاداة الإسلام ورفض وجوده ..الإسلام منفتح وعظمته تسخر منهم بأدب وبأسلوب حضاري ..

الإسلام كانت فكرته إحياء الأرض ونشر العدالة في الأرض كيف يكون ديناً مؤدلجاً وهو حتى ينظم وجود الغير منتمين له في محيطه .كيف يكون مؤدلجاً وهو قاتل من أجل الضعفاء بغض النظر عن معتقداتهم ؟؟<< المسلم عندما يظلم كافراً فإن الإسلام سوف ينتصر له من هذا المسلم ؟؟ يهوذا لا يقول ذلك في كتابه المقدس .اذاً من المؤدلج ؟؟


لو نظرنا إلى الإرهابيين ..الجماعات المنحرفة ....الأخوان المسلمين ..وكل الجماعات والأحزاب الإسلامية سوف نجدها

مؤد لجة ..لكن الإسلام كـ دين ومعتقدات كدين صافي

..فهو إن كان مؤدلجاً فإنما للحياة وسعادة البشرية بلا تفرقه أو عنصرية ...<< هل الأخوان المسلمين يهتمون بكَ لو كنتَ غير اخواني ؟ طبعاً لا


مع كل هذه الإمثلة هل الدين الإسلامي في ركائزه و مبادئه كـ بقية الأديان ؟ طبعاً لا ..اذاً كيف نجعله في كفة واحدة مع بقية الأديان والمذاهب عندما


نقول دين مؤدلج ؟



الراقي

يا أخي لا خلط ولله الحمد وإن كان بيننا اختلاف في المسميات وهو وارد في زمن فوضى الحضارات الذي نعيشه الذي تطغى فيه الحضارة المتغلبة..
ولما تقديس نص إنساني كما فعلت بتفسير الأيديولوجي الذي جئت به؟
فأنت..
أولاً: لم تذكر لنا مصدره المقدس (؟)..
ثانياً: لم تأتي بترجمة له أو ترجمة تعتبرها صحيحه لهذا المصطلح, فإن كنت ممن يجيد لغة الفرنجة فمن الطبيعي إستطاعتك ترجمته لنا في المنتدى, فالمتوقع أن غالبية القراء هم من العرب الغير مجيدين لهذه اللغة..!

ويا أخي بعيداً عن الإطالة والإكثار في التنظير لفهمنا للإسلام, فالإسلام دين مبني على العقيدة أولاً وقبل كل شئ..
7 - حَدَّثَنَا ........عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ رواه البخاري في صحيحه

فهذه الكلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فيها نفي الألوهية والربوبية لكل ما دون الله تعالى وتصديق بنبوة ورسالة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام, وهذا لا يختلف عليه أحد أنه هو أساس الإسلام ولا يصح الإسلام دون الإعتقاد به. والإسلام مبني على عقيدة هي أصل الدين ولا تصح الفروع الا بصحة الأصل.

وهذا كان مقصدي في إستخدام لفظ أيديولوجيا ولمجرد كونك تختلف معي في مدلول اللفظ لا يعني ضرورة أنه لا يستخدم لهذا الغرض وبدليل قولك أن شريحة كبيرة من الفكرين يستخدمونه للغرض ذاته.

وبإمكان الجميع الإطلاع على تعريفات ويكيبيديا (بالعربي!) لهذا المصطلح وهي شاملة لجميع الأراء ولا تغلب رأي على غيره..

تعريف الأيديولوجيا من ويكيبيديا

ومع ذلك, ففي لغتنا وديننا ما يغنينا عن هذه الإصطلاحات المبهرجة التي تظهر جانب من جوانب تبعية العالم العربي والإسلامي لغيره.

اسمح لي أن أقول أن الخلل يظهر بجلاء عند من أهمل نصوص الدين من كتاب الله تعالى والسنة الصحيحة المنقحة وأخذ بعقله وبالفلسفات الشرقية والغربية ظناً منه أن هذا طريق التحضر والتقدم..
الإسلام دين كامل ولله الحمد والمنة وفي نصوصه وفي تراث علمائه ما يغنينا عن زبالات فكر الشعوب المنحلة والحضيرة الغربية المتهالكة.
ومما ابتليت به الأمة أفراد (وإن سمو علماء أو عقلانيين) يتبعون الهوى في مخالفة النصوص الصريحة في شتى مجالات الحياة بحجة أن العقل مقدم على النص وأن في النصوص ما يخالف العقل أو ما يحتاج إلى تأوليات لصرفه عن معناه, وهذه البدعة من اختراع فرقة المعتزلة الضالة التي نشأت في أواخر قرن الإسلام الأول كما هو معلوم. خذ على سبيل المثال النصوص الواردة في الولاء والبراء, فقد أبطل العمل بمعناها ومدلولها الضالون من أفراخ المعتزلة المعاصرين بحجة التحضر والتمدن والإنسانية والمساواة والقومية والوطنية إلى آخر ذلك من الحجج الباطلة:
قال الله تعالى:
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) آل عمران

وقال:
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) النساء

وقال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) النساء

وقال أيضا:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) النساء

وقال:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

وغير ذلك من الآيات الكثير..

ومما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعه وقال له: أن تنصح لكل مسلم، وتبرأ من كل كافر
وروى ابن أبي شيبة بسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله).
وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك)

وهذا ما اتفق وأجمع عليه أئمة الإسلام من أهل السنة والجماعة على جميع المذاهب المعتبرة إلى يومنا هذا.

فأي شك يبقى في أن هذا الدين الحنيف مبني بكامله على العقيدة؟

وأي شك يبقى في أن الإسلام يجعل من المسلم ومن الجماعة المسلمة كيان متميز في علاقته بما حوله؟
أبسط مثال على ذلك الفترة المكية في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام التي تتجسد فيها التجربة الإسلامية الدعوية السرية, ثم الجهرية, ثم الهجرة, ثم إقامة الدولة في المدينة المنورة.
والمسلم العربي لا يدعو لإعادة التجربة بحذافيرها وهذا يكون سفه مني معاذ الله, ولكن النصوص والآثار المروية في تلك الفترة لا يمكن إهمالها ففيها علم جم بأحكام الفرد والجماعة المسلمة سواءًً مستضعفين أم متحكمين وفيها بلا أدنى شك أدلة قاطعة على أن الحق والباطل في صدام دائم حتى تقوم الساعة, وأهل الكفر لا رادع أخلاقي عندهم في هذا كما نقرأ في السيرة وفي التاريخ وكما تشاهد أعيننا في يومنا الحاضر.

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) البقرة

أخيراً, الإسلام ليس هو ما أفهمه أنا أو ما يفهمه زيد وعبيد, دين الله عز وجل محفوظ في الكتاب المعصوم وفي السنة الشريفة وفي ما أثر عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان من ورثة الأنبياء.. فلنأخذه من النبع الصافي..

المعذرة على الإطالة..

وصلى الله وسلم على رسوله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

 


للتبرع بمبلغ 10 ريال
ارسل رسالة فارغة إلى الرقم
STC & Mobily
5565




موضوع مهم جداً:
كلمات حق يراد بها باطل










 


التعديل الأخير تم بواسطة المسلم العربي ; 13-07-2009 الساعة 10:17 PM.
المسلم العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس