مُدن البنفسج لا تفتح أبوابها إلا إليكـ وحـدك !
من يحق له أن يكون بها سـواكـ !!
وأبقى فيها أتفقّد المتاهات دونك !
أدخل كهف صداه وجد ٌ يصرخـك !
أخرج منه بعدما تعثرت بصخرة حرمان ٍ منقوشة ٌ بـ أحرفكـ
وتتلقفني رياح الحنين محملة بعـطـرك !
ويسرق مني دمعة حائرة تجدك أينما ولّت طريقها ؟!
مُثقلة بـ الحنين إليك ..
كأنه لا يوجد هُناك هم ٌ سـواك ..!
الهموم تتلاشى وبعضها يقفز خارج الدائرة قبل أن تتم دورتها اليومية ..!
ويبقى الحنين ..!
الهم الأجمل ..!
الهم الذي لا ينتهي بل يأخذني لـ أرضك .. القاحلة
فـ أسقيها دمعي ولا ترتوي ..!
كُل ماحولي يتشكّل حنينا ً إليك !
حتى عندما يُغادرني التفكير في زيارة ٍ قصيرة !
يغزوني الحنين في غيابه !
كأن كل مابي يرفض أن ألهى عنك ..!
حتى حنيني يـأبى أن ألهى عنك ..!
فـ يغمرني بحنان ٍ آخــاذ مُستغلا ً ضعفي
وغيابك فـ اضعف وأشـتــاق ؟!
لو أنكـ تُدركـ ؟!
لقد سقطت من السماء
لـ تُخبّئك المآقي ..!
هـ أنت نجمة ٌ تُطّل بشغب ٍ في عيني ..!
تُبصرك القلوب البيضاء التي تُشبهك ..!
هم يرونك ولن يُدركوا أبدا ً ..!
أنك لست منهم ..!
كُنت مختلفا ً وأكثر ..!
وكُنت لي وحـدي ..!
أخاف أن أفضحك بينهم يوما ً . .
ويسترقوا بكاءه : حسبتك لي أنا وحـــدي ؟!
حسبتك لي أنا وحـــدي ؟!
حسبتك لي أنا وحـــدي ؟!
حسبتك لي أنا وحـــدي ؟!
نقلت لكم هذا البنفسج لأهديه لعيونكم الورديه
درر أعجبتني فطرحتها لكم
ومع أحلى الأماني
