[البادي]

هذيان كيف حالك؟ إن شاء الله بخير
حبيت اتلقف شوي خخخخخخ

كتاب اليوم

عضوان الأحمري
تابعونا..مع معجبات الآغا !
هي: أنا حاطة صورتك خلفية للجوال..
هو: ... ههههه، أكيد "عشان" تخوفين بها الأولاد.. ههههه!
هذه رسالة من مشاهدة لبرنامج صدى الملاعب للمذيع الخفيف مصطفى الآغا وهو نص رسالة رد مصطفى عليها, طبعاً هي رسالة ضمن عدة رسائل يقرؤها باستمرار تعبر عن نفسه وعن تباهيه بنفسه. برنامجه ناجح بلا شك, لكن الأخ ولد الآغا استفحل في الاستخفاف بالمشاهدين حتى بدأ يحول البرنامج وكأنه أحد مقتنياته الشخصية, فهو يقول إن إحدى المشاهدات أجبرت زوجها على متابعة برنامجه, ورسالة أخرى من مشاهدة تسأله عن عمره, وهو طبعاً يتجاهل ضيفه الكريم ليجيب عن أسئلة الأنا الآغية.
أعرف كيف تتم دورة العمل في مجموعة mbc, حتى في التقارير الإخبارية, وكيف تجاز النصوص, ولا أعرف بصراحة كيف تمت إجازة أحد النصوص الذي يقول فيه المراسل (وأتذكر حين قال لي زميلي مصطفى لا تنظر إلى نصف الكأس الفارغ وإنما إلى نصفه الملآن).. وأتمنى ألا ينسب الآغا هذه الحكمة لنفسه يوماً من الأيام!
أين احترافية المجموعة الأشهر عربياً من هذا البرنامج, ولكم أن تشاهدوا الحلقات وتدونوا الملاحظات, وحين ننتقد مذيعاً أو ممثلاً فإنما ننتقده ونوفيه حقه إن كان هناك ما يستحق الثناء, فلا يمكن أن نغفل عدة جوانب إيجابية في البرنامج وليس في المذيع, فهو برنامج رياضي شامل يلخص للمشاهد ما حدث في الرياضة العربية والعالمية, لكن نصف الوقت للأسف, يذهب فيما يسمى "سواليف آغية", وكتب قبل قرابة السنة الزميل العزيز مازن العليوي في هذه الزاوية عن البرنامج, ثم أتبعه عدة كتاب بتوجيه انتقادات حادة للبرنامج ولطريقة استخفاف الآغا بالمشاهدين, ومع ذلك لم يتحرك أحد للحد من التصرفات الشخصانية البحتة للمذيع المذكور.
يا سيدي العزيز مصطفى الآغا, بيني وبينك رهان, أتحداك ألاّ تحضر الممثلين والمطربين ليقولوا للمشاهدين (تابعوا صدى الملاعب مع مصطفى الآغا), وألاّ تقرأ مسجات المعجبات والمعجبين, فبلا شك, البرنامج يسمى صدى الملاعب وليس صدى مصطفى, أو بالأصح, جوالك الخاص لتقرأ لنا رسائلك. تصبح على تابعوووووونا!