
لحظات
تراودني احاسيس وكأنها تهمس في اذني قائله
مهما كان الطريق التي اخترته فإن سعادته زائله
تصيبني بإحباط اكاد ان ان ينفطر له قلبي مرارا
ولكن
لم اعرف السبب ولكني اؤمن انه موجود
لانه يملأ قلبي اصرارا
يدفعني بكل وسائل الامل ليرد على تلك الاسئله قائلا
ما دمت فوق البسيطه ولست تحتها فإن الامل هو طريدتك الضائعه
في كل عين جائعه
في كل القلوب الجارحه
في آهاتك الساكته
تأكد ان من تحتاجه موجود في مكان ما
ومهما طال انتظارك وتعددت تجاربك الفاشله
وفقدت الامل وايقنت ان الخلل ليس بداخل المجتمع بل بداخلك
تأكد انه سيأتي اليوم التي تودع صديقك الذي لم ترده يوما
صديقك الذي لم يترك لك بابا للحزن الا وفتحه امامك
تأكد ان وداع الوحده قريب وان السعاده ليست السراب التي تشتته ضربات الوحده
((ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وظننتها لا تفرج ))
صديقي لمست في تلك الاحرف ذلك الشعور الحزين الذي تبعثه الوحده
ذلك الشعور الذي نشعر به بعد كل مره نحدث فيه انفسنا
في مكان ما تأكد انه يوجد من يعاني بأكثر مما عانيت
لذا ابتسم مهما كان حجم الحزن
يكفيك انك لست الوحيد في هذا العالم
العالم اللئيم
لك كل احترامي وأراك بكل خر ان شاء الله
صديقك
زياد