عندما طغى فرعون واستعبد قومهَ وكان شراً وكفراً ..وأصبحت العبودية عرفاً بشرياً والخضوع والذل والإهانة مسلكاً إنسانياً ..بعث الله عز وجل موسى حتى يعيد لهذا الكون فطرتهُ ..وعزته..بعث الله عز وجل موسى عليه السلام حتى تعود الأمور إلى نصابها ويرتدع الطاغية وكل الطغاة من بعده .!!
وبعد محمد صلى الله عليه وسلم استخلف الله عز و جل في كتابهِ العزيز وسنة نبيه تلك القوة الكامنة من التعاليم لكل المؤمنين حتى يكون بمقدورهم إرجاع البشرية لمسارها الصحيح كلما ضلت و كلما كان الفساد والظلم والقهر و العدوان هـو الغالب !
وحينما نحاول إشباع غرائزنا ..وتحقيق طموحاتنا ..والنجاح ..وبناء المستقبل ..سوف نواجه جبالاً من التحديات ..نستطيع إذابتها لو تعالمنا معها بمنطق غير أخلاقي ..لو تعالمنا معها بـ معصية أو استغلال أو مصالح وعندنا تذوب هذه الجبال سوف تجرفنا معها ( ما بني على باطل فهو باااطل)
حتى يحبنا الله و يكتب لنا الهناءَ والسعادة يجب علينا أن نستحضره في كل خطواتنا نستحضر رحمته وعدله ..قوته وعطفه ..نستحضره لا بالكلام ولكن في قلوبنا ..أن نشعر بأن هذا القلب حــي بهِ ..
لن نضيع و نحرم الظفر بكل أحلامنا مادام سندنا الله