فنحن نقدر نعلم نفسنا بنفسنا عن طريق قوقل أوالرجوع لكتب الإملاء الإبتدائية ففيها الفائدة الّي بجد إستفدت منها كثيرا
يقولون "العلم في الصغر كالنقش على الحجر"
كما يقولون "من شبّ على شيئ شاب عليه"
وهناك قصة مشهورة على الطبع والتطبع
اسمحي لي باقتباسها من النت
حكى بعضهم قال : دخلت الباديه فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتوله .. إلى جانيبها جرو ذئب .. وهى تبكى فقالت أتدرى ما هذا ؟
فقلت لا.. قالت هذا جرو ذئب أخذناه صغيرا وأدخلناه بيتنا وأرضعناه من لبن الشاة فلما كبر قتل الشاة كما ترى.. وأنشدت تقول
بَقَرْت شُوَيهـتى وفَجَعـَتْ قـلبى * وأنتَ لِشــا تـِنا إبـنٌ رَبيـبُ
غـُذيتَ بدرِها وَنـَشَـأت معَهَـــا * فَمَنْ أنْبـاكَ أنّ أبَاك ذيبُ
إذاَ كانَ الطـباعُ طـِبـَاع ســــوُءٍ * فَلاَ أدَبٌ يُفِيدُ ولاَ أدِيــ بُ
فالشاهد من هذا كله .. بان بداخلنا وجدان ليس من السهل كبح جماحها واقناعها بالتغيير بين عشية وضحاها
وتعليقا على كلامك بأن دراستنا كانت للحفظ فقط ،، فطرق التعلم كثيرة :
بالحفظ ،، الفهم ،، الحفظ مع الفهم ( التطبيق ) والثالثة أفضلها
احترم رايك أخيتي أم رنيم
رغم قناعتي بان المجتمع لم ولن يتعلم مالم ينتقد كل شيئ نقدا بناء
وأول شيئ علينا نقده العلم والمعلم كونهما منبع القوة المستقبلية لدينا
ولو كانت المجتمعات من العصور ماقبل الميلاد تعمل بنظرية الحفظ والفهم والتطبيق
لبقيت تلك المجتمعات تردد نفس الكلام الذي قاله السابقون ، ولما حصل اي تغيير في المجتمعات
للعلم الكلمة ذو كفائه كتابتها فيها خطأ نحوي +إملائي
تكتب ذوي كفاءة
اعتقد يا اخيتي أم رنيم بانني ختمت كلامي بالعبارة التالية "علما بانني ممن يعانوا بعض الشيئ من الاخطاء الاملائية ..
والقي اللوم اولا واخيرا على نظام التعليم والمعلمين في المراحل الاعدادية الذين لم يكونوا على قدر من المسئولية"وقد تركت العبارة "ذو كفائه" عمدا لتاكيد كلامي المذكور أعلاه .. لمعرفتي قدر نفسي بهذا المضمار