[* تركي *]

/

أَيقنُت بـِ الأمَس ، وَ أنآ أُمعِنُ النَظر فِي أَشعةِ الشمسِ المَكسورة ،’
أَن تِلآل الأحَلآم أَبعد مِمآ تَبدو لَنآ ،’
أَن ظِلّ الأمآنِي أَصَغر مِن أَن نَتدفى به ،’ ..

،

رَسآئِلُ حَنينٍ تَضجُ بِهآ أَدرآجِي ’
وَ حُروفُ الشوقِ فَآضت مِن أَقَلآمهآ ،’
بَعضهآ تُخفِي شَوقاً وَ أُخرى تُوآسِي دَمعاً ‘
خَبأتهآ طَويلاً بينَ الحَنآيآ رآجِياً مِن الله ،’
أَن يحفكِ بـِ عِنآيةِ السَمــآءْ ..
كُنتُ أَعتنِي بكِ كَمآ تَعتنِي الروآية بـِ تَفآصِيلهآ ،’
لآزِلتُ أَذكر مُنذ الوَهلةِ الأولى لـِ مُرورِ طَيفكِ ،’
وَ حَتى يَغشى النعآس هَدبي وَ جفنِي ..
وَ مآ بَينهمآ مَسآفآتٌ الحُلم الهَجير وَ صَخب َ الآهـ..
وَ بـِ جوآرِ قَلبِي يَتكأ حُبكِ الذي لآ أَجد لَه تَفسيرآ ،’ !
هَكذآ تُخلق الأَشيآءُ مِن العَدم ، كَذآ المشآعر وَ حُبِي لكِ ،’..
يـَ طُهرَ نَبضِي تَأججت بينَ جدرآنُ صَمتِي نِيرآن أَشوآقِي ،’
وَ تَشققت مَسآفآتُ السنين وَ عَتمة الليآلِي ،’
بَعدمآ كُنت أَرجو الله أَلآ يَمس أَحدهم قَلبي .. قَلبي ..!
وَ أنآ هُنآ أَبُث أَنيني فـَ كُل المَعآنِي تَيبست فِي صَدري ..
وَ الدَمعُ عَآلق لآ يَبرح سَوآد العين التِي مآ عدتُ أُبصر بِهآ ،’
سِوآكِ مَلآكـ..
أَيآ عَنآي وَ شِقآي ، تَعبرينَ قَلبي بـِ أنآنية شَديدة لَم أرى لهآ مَثيلاً قَط ،’
وَ ددتُ حيناً لَو أَن لـِ النَوآيآ لسآن ، يَحكي وَ يقصص عَليكِ حَكآيآ الألم ،’
وَ الأيآم المُمطرة وَ الليآلِي القمرية ، ..
بـِ الله أَجيبيني ، مآذآ جَنينآ مِن الحَنينِ غَير اللظى يُحرِقُ شَمعةَ الإِنتظآر ؟!!
عُذراً عَلى إِنسكآبٍ غيرَ ذِي هَديٍ ، وَ شَرذمة أَحزآنٍ نآمَت بِهآ وِسآدَتِي ،’
عُذراً عَلى شُعوري ، عَلّ الله يَجود بـِ رَحمتهِ عَلى قَلبٍ مَكلوم ...
فـَ نَحنُ حَقاً غُربآء ضُعفآء حَيآرى مُرهقون بـِ الوَفـــآءْ ،’ ..
وَ كَم وَهنت مِن شَبحِ الوَقت وَ عَنآكبِ الإِنتظآر ،’
وَ لَكِن إِيمآنِي العَميق بـِ أن الغَد أَجمل ، و إِن خَط الرَحيل أَبيآته ،’
لـِ أجلِي لآ تَحزنِي وَ أَودعيني لـِ القَمرِ حِكآية ،’
فـَ بينَ الأمسِ وَ اليوم ، ألفُ سُؤآلٍ وَ سؤآل ،’
غَداً أو بعد غد ، رُبمآ أَلقآكـِ ..
أُحِبكِ يـَ نَبضِي ، وَ السَلآم .. !





::