
11-08-2009, 12:27 AM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2009
التخصص: IT
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,022
|
|
..التعليم عن بعد .. تقنية متسارعة تتخطى الغافلين ..
التعليم عن بعد.. تقنية متسارعةتتخطى الغافلين
موضوع عجبني و جبّيت أنقله لأخواني في التعليم عن بعد
أخوكم من الإنتظام من طلاب السنة التحضيرية
التعليم عن بعد.. تقنية متسارعةتتخطى الغافلين
أصبحت العملية التعليمية من أهم العمليات الحياتية التي يحتاج اليها إنسان عصر التطورات التكنولوجية المتسارعة، ومنذ عدة سنوات بدأ يتردد مفهوم جديد في أوساط التربية والتعليم في العالم المتقدم يؤكد أن المستقبل يمر حتماً عبر مجتمع المعرفة الذي لاتقتصر فيه عملية تحصيل المعارف والمهارات والكفاءات على المؤسسة التعليمية التقليدية، فالتعليم عن بعد والتكوين المستمر عبر شبكة الإنترنت وتحويل جزء متزايد من التكوين الجامعي والمهني إلى الكمبيوتر الشخصي للطلبة محور النقاش في أوساط الأكادمين الباحثين عن نموذج لجامعة افتراضية تلخص أحدث الإبتكارات في مجال التكوين عن بعد .
وشهدت الكثير من البلدان الأوربية خلال الفترة الماضية معارض وفعاليات حول المدارس على شبكة الإنترنت استعرضت أبرز التجارب الناجحة في مجال تكوين المدرسين القادرين على التفاعل مع الواقع الجديد المتمثل في بروز أجيال جديدة من الأطفال القادرين على التعامل بمفردهم مع الكمبيوتر وعدم انتظار الوصول إلى الفصول لإكتساب المعارف
ومثلما يهتم الأكاديميون والباحثون بأمر الخطط المستقبلية للعملية التعليمية في المقابل تهتم الشركات المنتجه والبرمجيات التعليمية من معظم الدول الغربية ومن الصين واليابان وكوريا الجنوبية إضافة إلى مكاتب الدراسات المتخصصة بكافة أشكال التكوين والتدريب وخاصة في مجال التكوين المستمر المطلوبة بشدة من المؤسسات الإقتصادية الحريصة أكثر من أي وقت مضى على رفع مستوى العاملين فيها من أجل الحفاظ على مستوى قدراتها التنافسية
وتهدف المعارض والفعاليات بشكل عام إلى توفير فرصة دورية للجميع بين المنتجين والمستهلكين للمواد التربوية بدءاً بالمناهج والوسائل ووصولاً إلى البرمجيات الحديثة الملبية لحاجيات التكوين المستمر أو التعليم عن بعد. وبالقدر نفسه الذي تسير فيه الدول المتقدمة خطوات إلى الأمام في ترسيخ مبدء التليم الإلكتروني تتراجع الدول النامية والفقيرة خطوات كبيرة إلى الوراء وذلك بسبب عدم وجود الإهتمام الكافي في بعضها وضيق ذات اليد في البعد الآخر. ويرى المخططون الأكاديميون أن الوضع جد خطير فبلدان العلم أمام خيارين الآن، فهي إما أن تتمكن من مواجهة التحدي والإرتقاء والإرتقاء لمرتبته واللحاق بركب الشريحة التي تتعلم وتتدرب من المهد إلى اللحد وفي البيت والشارع والمؤسسة، وإما العكس تماماً تبقى البلدان التي لاتستطيع ذلك البقاء في مكان واحد لا تبارحه ولا تستطيع المضي على وتيرة النمو المتسارعة .
تح ـيآتي
ثامر .. ع ـندمآ تع ـشق الجوقولآطة

|