رد: |"|"|"|" خ‘،ـــوآطر ع‘،ـلى شآطئ آلذكـريآت.. |"|"|"|"
كُمون !
لحظات تُشبه باطن الأرض، هي الأكثر غورًا بينما تطفو بشعورها على سطح وجوهنا، تغور العينان قليلًا ، مع نظرةٍ ويكأنها إلى اللانهاية، تسبر أغوار الكلام العالق بين النبضة والأخرى.
يستحيل كل شيء إلى جماد، أطرافي، لساني، بل حتى أجفاني، بالرغم من أني أقاوم رمشاتي خشية أن تستيقظ الدموع من كمونها فتجد الباب مغلقًا فتعود أدراجها، أقصد.. أدراجي.. ويعمّ الصمت؛ باستثناء نبضة تصرخ، ودمعة تبكي في الكمون بصمت لعجزها عن الإستجابة لنداءات النبضة، وحرفٌ مازال عالق، لا يدري أيبتدأ حديثة بجملة اسمية على شاكلة: القلب يستغيث! أو الكون لا يشعر بي! أم فعلية على غرار: تلعثمت كطفلٍ صغير يعي ما يشعر به ولكنه أجهل من أن يُعبِّر!
نعم.. كمونٌ يتفشى في أرجائي.. مشاعري كامنة، دموعي كامنة، حتى أصدقائي أصابهم الكمون فلم أعد أجد محادثات تحمل أسئلةً عن حالي كالسابق!
الله: حررني من هذا القيد ليرفرف قلبي مطمئنًا في فضاءات السلام.
أحد مساءات فبراير 2017
11:42 م
.
وقد عادت لحظات الكمون
وستعود ..
صباح الأربعاء
7 يونيو 2017
|