[الصقر 02]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخبار نادي القرن ليوم الجمعة 5 / 9 / 1432هـ






الهلال يكسب تجربة سلونكي.. ويعود للرياض اليوم



كتب - عبدالله الحربي

تعود مساء اليوم الجمعة بعثة فريق الهلال الكروي قادمة من مدينة فوريشوفين الألمانية بعد أن اختتم الفريق أمس معسكره الإعدادي، وكان الفريق قد خاض أمس لقاءه الودي الثالث والأخير أمام فريق ارس سلونكي اليوناني، وكسبه بنتيجة بثلاثة أهداف لهدفين، وجاءت الأهداف عن طريق الكوري الجنوبي يونغ سو، وياسر القحطاني، وأحمد الفريدي.

وخاض الهلال اللقاء بتشكيل مكون من خالد شراحيلي، سلطان البيشي، حسن خيرات، ماجد المرشدي، محمد نامي، بندر البيشي، عادل هرماش، عبد العزيز الدوسري، محمد الشلهوب، يونغ سو، يوسف العربي، وحرص المدرب الألماني توماس دول على الزج بعدد من البدلاء للوقوف على مستوى جاهزيتهم، كما شارك السويدي ويلهامسون بعد تعافيه من عارض ارتفاع درجة الحرارة الذي لحق به يوم أمس الأول.



كل جمعة
أفضل جيل كروي سعودي
صالح الهويريني



وضعت القرعة منتخبنا الوطني في المجموعة التي ضمت إلى جانبه منتخبات (أستراليا.. سلطنة عمان.. وتايلند).. وهي مجموعة غير سهلة ولكنها ليست بتلك القوة التي من شأنها أن تجعل من مهمة منتخبنا صعبة في مساعيه نحو الوصول للتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2014م ومتى كان المنتخب في جاهزية عالية (فنياً.. بدنياً.. ونفسياً).. واحترام تام حتى للمنتخب التايلندي..

على طاري المنتخب التايلندي.. مدير المنتخب السعودي خالد المعجل استبعده من المنافسة.. للأسف البوح إعلامياً بمثل هذه الآراء لا يعد مطلوباً حتى لو كان هذا الرأي أو ذاك منطقياً.. وبصراحة كنت أتمنى من الأستاذ خالد أن يحتفظ به لنفسه كمدير إداري لمنتخبنا، وعلى اعتبار أنه رأي حمل نوعاً من التصغير وربما الاستفزاز للتايلنديين ومنتخبنا كان في غنى تام عن ذلك..

نشيد دوماً بمشاركة منتخبنا الوطني في مونديال 1994م لأنها مشاركة مميزة، لكننا ننسى أن أحد أهم أسباب تميز تلك المشاركة يكمن في أن نجوم منتخبنا آنذاك قد تم (تفريغهم تماماً) للمنتخب واستعداداته للمونديال بعيداً عن ضجيج وصخب البطولات المحلية وصراعات الفرق من خلالها، وهذا ما ساعد نجومنا على أن يكونوا في كامل جاهزيتهم (خلال المونديال) ودون أي حالات إرهاق (بدنياً.. ونفسياً) يعانون منها.. على عكس ما حدث تماماً لنجوم منتخباتنا التي شاركت في مونديالات (98 - 2002 - 2006) وكانوا قبلها يعانون من الإرهاق من جراء مشاركتهم في البطولات المحلية. وبالذات للذين شاركوا منتخبنا في مونديال 2002م..

أستغرب كثيراً عندما أقرأ.. أو أسمع هذا السؤال (هل تعود أمجاد جيل النعيمة وماجد عبدالله للمنتخب السعودي؟).. ومنبع استغرابي ليس انتقاصاً من هذا الجيل.. وإنما لأنه (بطولياً.. ونجاحاً) لا يعد هذا الجيل الأفضل في تاريخ منتخبنا الوطني، فضلاً عن أن الاقتداء.. أو الاحتذاء يجب أن يكون دائماً بالأفضل والأكثر نجاحاً وتميزاً..

أحترم جيل النعيمة وماجد ومازلت أفتخر به.. ولكن جيل محمد الدعيع وفؤاد أنور وأحمد جميل والخليوي وخالد مسعد والثنيان والمهلل وسامي الجابر وحمزة إدريس يظل هو الجيل الأميز والأفضل من ناحية البطولات والإنجازات، وهو الجيل الذي يجب أن يتم الاحتذاء والاقتداء به من لدى أي جيل كروي سعودي قادم ينشد أكبر النجاحات ومتى أردنا أن تعود أفضل وأميز الأمجاد لمنتخبنا الوطني..

كلام في الصميم

بعض محبي الهلال نقلوا لي معاناتهم التي تتمثل في أنهم ظلوا يحاولون جلب لاعبين صغار ومواهب للهلال من فرق الأحياء.. والمدارس، وحتى من الفرق الصغيرة ولكنهم اصطدموا بتطنيش.. وعدم اهتمام من بعض الإداريين والقائمين على الفرق السنية مما جعل هؤلاء اللاعبين الصغار والمواهب يذهبون إلى فرق أخرى لأنهم وجدوا كل الترحيب والاهتمام من القائمين عليها.. فما رأي الرجل الكريم الأمير بندر بن محمد؟

بداية رائعة وقوية لمنتخبنا للشباب أمام منتخب كرواتيا في المونديال.. كل التوفيق للأخضر الشاب ولمدربه الوطني القدير خالد القروني..

الإطلالة اليومية للاعب الدولي ونجم الهلال السابق (عادل عبدالرحيم) من خلال قناة لاين سبورت إطلالة جميلة وثرية..

من أفضل خطوات التلفزيون السعودي أنه بث برنامج سباق المشاهدين من خلال قناتنا الرياضية بدلاً من القناة الأولى لاسيما وأنه تم تقديم وقت البرنامج إلى الساعة (11) مساء بدلاً من الساعة (12)..

لو ذهب عيسى المحياني إلى ذاك الفريق مثلما قال ذلك صاحبنا لما (صعد للمنصة) حتى لاستلام ميدالية خشبية.. على عكس ما حدث له مع الهلال، حيث صعدها أربع مرات وحصل على ميداليات ذهبية..

بعض الإعلاميين لا يفرقون بين سواليفهم في (الاستراحات) أمام المشجعين الذين يتفقون معهم في الميول.. وبين ما يجب أن يقولوه من خلال الفضائيات ويسمعه الآلاف وربما الملايين..

يقول: مدرب عالمي (الدفاع القوي) وحده لا يجلب لفريقه البطولات، على عكس (الهجوم القوي)..

مبادرة اتحاد الكرة في حملة (الكرة.. لا تعني الكرة) هي مبادرة جميلة ولكن بشرط ألا تأتي بأسلوب التوسل وعلى طريقة (تكفون) ما نبي مشاكل.. ودون أن يكون هناك قرارات رادعة وقاسية بحق كل من يرتكب مخالفة من شأنها أن تثير الشارع الكروي السعودي، وعلى اعتبار أن الكثير من النداءات الرسمية التي تم توجيهها على طريقة تكفون ما نبي مشاكل من خلال فترات سابقة لم تجدِ.. ولم يكن لها أي نتائج إيجابية على أوساطنا الكروية..

حكاية أن (جمهورنا هو اللاعب رقم واحد) هي حكاية أعطت هذا الجمهور أكبر من حجمه والدور الذي يجب أن يضطلعه تجاه فريقه.. والدليل على منطقية ذلك أن بعضاً من جماهيرهم صارت تجعل من نفسها الآمر الناهي.. والمتدخل في التشكيلة، والمتحكم في نوعية التعاقدات وحتى في القرارات مما أوجد اضطرابات.. ومشاكل واختلافات صاخبة داخل أروقتهم بسبب ما تقوم به هذه الجماهير..

رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد.. والملايين التي أنفقتها في سبيل تعزيز قوة الفريق الهلالي إلا أن سموه وبسبب عدم وضوح الرؤية الكاملة حول قضية التعاقد مع الكاميروني (إيمانا) حتى الآن.. (إلا أن سموه) راح يقول لجماهير ناديه (نحن مقصرون.. وسامحونا على القصور).. هذه إحدى أسرار الزعامة الهلالية..

وقفة صادقة

اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس، وعفوت عمن ظلمني.. فمن شتمني أو سبّني فهو في حل.. اللهم إني سامحت كل من اغتابني أو ذكرني بسوء.. وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مرتبة المحسنين..

شهر رمضان هو شهر الخير والرحمة وتصفية النفوس.. كما أنه أيضاً دعوة للتسامح والاعتذار وتجديد المشاعر الصادقة.. وكل عام وأنتم بألف خير وأتم صحة وعافية.. وللجميع محبتي وتقديري.

أخيراً.. اللهم اشف الشيخ عبدالرحمن بن سعيد وألبسه ثوب الصحة والعافية وجميع مرضى المسلمين.



كواليس

اللاعب تورّط بعد أن طلب مبلغاً كبيراً لتجديد عقده فقابله ناديه بالتجاهل الذي ربما يقوده للتنسيق الثالث والبحث عن ناد رابع.

كان يزوّد زملاءه بنتائج المنتخب حسب تسجيل لاعب ناديه المفضّل.

دفاعه عن الشخصية الرياضية كان من أجل ضمان الظهور في تلك القناة التي كانت ستحاسبه على آرائه لو قال كلاما آخر.

بابتعاد الشخصية الرياضية عن منصبه فقد بعض الطفيليين فرصاً كانوا يتمتعون بها في السابق بحكم علاقة التلميع مقابل التنفيع.

دافعوا عن الشخصية الرياضية المبعدة بشكل فاق دفاع صاحب الشأن عن نفسه.

التراجع عن التعاقد مع اللاعب الإفريقي وتحميل مسؤولية ذلك للمدير توريط له أمام الجماهير.

إقامة معسكر الفريق في البلد المتوتر جعل المعسكر بلا فائدة، حيث النشاط الرياضي متوقف ولم يجد الفريق من يلاعبه ودياً.

البيان الأخير جاء بلغة قاسية وحمل بعض الأمور ما لا تحتمل. وكأنه صدر لاستعراض القوة فقط.

الهجوم المبطن ضد تلك المطبوعة جاء ليضرب مصالح لنفس الجهة مع المطبوعة.

قرار اللاعب ترك الفريق والبحث عن آخر سيندم عليه كثيراً وربما يسعى للعودة ولكن الوقت سيكون قد فات.

بدلاً من لغة التهديد التي لا تجدي نفعاً عليهم مراقبة لاعبيهم المنتشرين في دورات الحواري الرمضانية.

يكتبون التصريحات على ألسنة لاعبيهم ومدربيهم ويرسلونها لوسائل الإعلام دون مراعاة للمهنية والمصداقية واحترام أولئك المدربين واللاعبين.

سافر الفريق لمعسكره الخارجي وعاد للوطن واللاعب ملازم لوحدة العلاج.

من المفترض أن تخفض إدارة النادي العاصمي مرتب لاعبها المحترف إلى النصف نظراً لقضائه نصف مدة عقده في غرفة العلاج.

ظل طوال الحلقة يدافع عن المحامي فاتضحت الحقيقة أن ذلك بحكم توافق الميول فقط. هذا ما تم كشفه في نهاية الحلقة.

الصحفي تخلى عن مهمته مؤقتاً ليصبح مديراً إعلامياً لإحدى دورات الحواري الرمضانية.