[* تركي *]

- أبغ أسألك سؤال وجاوبيني عليه :

قبل 50 سنة تقريباً ليش كان المجتمع السعودي (الديني و الثقافي أيضاً) رافض لدراسة المرأة ؟ قبل عدة سنوات رافض للدش ؟ رافض لجوالات الكاميرا ؟

جاوبيني على هالاسئلة قبل كل شيء طيب. لأني أبغ أثبت لك بأن سبب الرفض كان من باب سد الذرائع الي تقولينه الحين ، وبالرغم من ذلك شوفينا الحين متعايشين مع هالاشياء بكل أريحية بل أصبحت المؤسسة الدينية الي نفسها كانت رافضة لفكرة الدش ، أصبحت بنفسها تطلع على التلفاز ، تحمل جوال كاميرا ، تدرس بناتها.

الشيء الثاني جواباً على مقولتك " أين الشاهد من موضوعي في تحريمي للسواقة ؟ " هو دعاءك. انتِ بدعاءك أوضحتِ بشكل صريح بأنه ماودك النساء يسوقن لا الحين ولا بعد سنة ولا حتى بعد مليون سنة .. منعتِ هالشيء بشكل مطلق ، والمنع المطلق في ديننا أشبه بالتحريم.

الشيء الثالث ، من ناحية دستورية لا يوجد أي بند يمنع منعاً صريحاً للقيادة. من ناحية مرورية لا يوجد أي بند يمنع منعاً صريحاً القيادة ، بل لو قادت المرأة السيارة في السعودية وقبض عليها رح يصدر بحقها مخالفة مرورية فقط لاغير لعدم حملها رخصة القيادة. من ناحية دينية ، القيادة غير محرمة بذاتها فهو قرار مجتمع بالأول وبالأخير.

الشيء الرابع ، انتِ ذكرتِ انه هناك بديل عن قيادة المرأة. طيب أعطيني بديل لـ تنقلات أرملة في حلقها اطفال صغار لا يوجد لديها لا عائلة ولا عم ولا خال ولا حتى صديق ؟!

الشيء الخامس ، أنا رح أخلي أخواتي يسوقن وزوجتي تسوق وبنتي تسوق لا حسيت إن هناك نظام صارم يقيد هالشيء وأنا أتكلم عن نظام مروري نظام ثقافي معين ونظام حتى قضائي. والرجولة الي تتكلمين عنها بعيدة كل البعد عن هالشيء.