أعزف أوتاري وأنا في غايه الحزن والأسى نمر بمواقف وتجارب مؤلمه للغايه ولا نعلم سرها ونقف عند لحظات لا ننساها ولا نتعايشها وربما نرى أنفسنا أصغر مما نواجه
ولكن...!!
ألم نفكر يوما ما الحكمه منها؟!
ألم نفكر بأن الرب إذا أحب عبدا إبتلاه؟!
ألم نفكر بأن الإبتلاء ليس الا هو إمتحان لقوة صبرنا وإستعانتنا بالله؟
ألم نفكر بأن الرب ربما أشتاق لـ تمتمات دعواتنا؟
لما نسجن أنفسنا وكأننا محاطون كما يحاط السجناء؟
ألم نفكر يوما في قوله (لقد خلقنا الإنسان في كبد)
لما البعض منا يتمتم للبعض أنت تتكلم وأنت لم تمر بما أمر به ربما لم يمر به وربما مره بأخص منه...
ألم نفكر بأن هناك من في الأعلى يفهمنا ويعلم مالا نعلمه؟
لما نجعل المواقف وغيرها تقف أمامنا كالعائق وتحطم أحلامنا لما لا نجعلها دافع لنا؟
لما لا نكون قريبين من بعضنا نخفف عن بعضنا
فأنا وأنتم لا نعلم ما يعانيه غيرنا؟
لما لا نكون كالطائر وهو في قفصه متأمل لحظه تحليقه (أي نكون على أمل)
لما لا نكون واثقين بأن كل خطوه نخطوها نحو التقدم والنجاح هناك رفيق خفي لا نراه ولكنه يرانا ويشعر بنا ويسخر لنا الخير (الرب)
أحبتي
كونوا دائما في تقدم لا ترجعوا للوراء مهما كانت العوائق تعيقكم أقتربوا من الله فهناك
حياه جميله لا نراها ونحن بعيدين عنه...
دمتم بخير