[يحلمون...~]

ص/ 77

الخبر المردود وأسباب رده

1) تعريفه :
هو الخبر الذي لم يترجح صدق المخبر به

2) أقسامه أسباب رده :
أما أسباب رد الحديث فكثيرة لكنها ترجع في الجملة إلى أحد سببين رئيسسين هما :
أ- سقط من الإسناد
ب- طعن في الراوي

ص/ 78

الضعيف
تعريفه /
لغةً : ضد القوي والضعيف حسي ومعنوي والمراد به هنا الضعف المعنوي
اصطلاحاً : هو ما لم يجمع صفة الحسن بفقد شرط من شروطه

2) تفاوته /
ويتفاوت ضعفه بحسب شدة ضعف رواته وخفته فمنه الضعيف ومنه الضعيف جداً ومنه الواهي ومنه المنكر وشر أنواعه الموضوع

3) أوهى الأسانيد : محذووووف

ص/ 79

4) مثاله: قـــراءهــ

ص/ 80

5) حكم روايته : (قالت مررررررررره مهم ودايم تجيب منوا في الأختبار)
يجوز عند أهل الحديث وغيرهم رواية الأحاديث الضعيفة والتساهل في أسانيدها من غير بيان ضعفها بخلاف الأحاديث الموضوعة فإنه لا يجوز روايتها إلا مع بيان وضعها بشرطين

ملاحظه : انتبهوا شروط الأحاديث الموضوعة هي : لا يجوز روايتها إلا مع بيان وضعها بسسس
أما شروط الأحاديث الضعيفة شرطين بس :
أ/ ألا تتعلق بالعقائد كالصفات الله تعالى
ب/ ألا تكون في بيان الأحكام الشرعية مما يتعلق بالحلال والحرام
يعني تجوز روايتها في مثل المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وممن روى عنه التساهل في روايتها سفيان الثوري وعبد الرحمن بن مهدي و أحمد بن حنبل
وينبغي التنبه إلى أنك إذا رويتها من غير إسناد فلا تقل فيها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا و إنما تقول : روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بلغنا عنه وما أشبه ذلك لئلا تجزم بنسبة ذلك الحديث للرسول و أنت تعرف ضعفه

ص/ 81

6) حكم العمل به :
اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف ،

صح أو خطأ
س/ اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف
ج/ صح

والذي عليه جمهور العلماء أنه يستحب العمل به في فضائل الأعمال ولكن بشروط ثلاثه هي :
أ- أن يكون الضعف غير شديد
ب- أن يندرج الحديث تحت أصل معمول به
جـ- ألا تعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط

7) أشهر المصنفات التي هي مظنة الضعيف :
أ- الكتب التي صنفت في بيان الضعفاء: ككتاب الضعفاء لابن حبان وكتاب ميزان الاعتدال للذهبي
ب- الكتب التي صنفت في أنواع من الضعيف خاصة : كتب المراسيل والعلل ككتاب المراسيل لأبي داود وكتاب العلل للدارقطني

ص/ 82 و ص/ 83
قالت الصفحتين قــــــراءهـ