عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-01-2013, 01:15 AM   #2

عبدالحق صادق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي رد: الفكر الثوري الاستبدادي ( 4/ 1 )

الفكر الثوري الاستبدادي ( 4/ 2 )

يتنكرون للمعروف فلو اغدقت عليهم المليارات يتجاهلون ذلك و يقولون لم نرى خيرا قط و المنصف منهم يقول هذا واجب و اقل من القليل و يمنن عليك بكسرة عيش اعطاها أحد أجداده لأحد أجدادك
كلمة الشكر ممسوحة من قواميسهم فمهما اعطيتهم فلا تكاد تسمع منهم كلمة شكر و يقولون هل من مزيد و ينسون بأنه بالشكر تدوم النعم و تزداد و بكفرانها تزول
يبالغون في الشكر لسيدهم فلو أعطاهم خطاب ناري يطيروا نشوة و طربا و تراهم ينتفخوا كالطبل الاجوف الذي تتحطم عليه مؤامرات الاعداء و المادة ترخص امام ذلك فأي شئ يعطيهم اياه هو تفضل و كرم
لا يجيدون فن الحوار و يملكون لسانا بذيئا يتقنون به فن السب و الشتم و البلطجة و التشبيح
يتعالون على الحق و من الامنيات الحصول على اعتراف بخطأ منهم
الحقد الشديد على الاغنياء وعلى رأسهم دول الخليج و خاصة السعودية ثم دول الغرب و الطعن فيهم في السر و طأطأة الراس امامهم و من التناقض العجيب لديهم يسمون نظام العمل عند تلك الدول نظام عبودية و ذل
و أكبر حلمهم الحصول على تأشيرة عمل لديهم و يدفعون كل ما يملكون من اجل الحصول عليها فهل عاقل يشتري العبودية ؟؟؟
و اذا ظفروا بها فيحرصون عليها اشد الحرص فهل عاقل يحزن على مفارقة نظام العبودية ؟؟؟
الحقد على المختلف فكريا و عقديا و رفضه فلا اريكم الا ما ارى
الحقد على الانظمة الملكية و لصق اشد التهم الباطلة بها
يحقدون حقدا شديدا على أقران إلههم المزعوم من الناجحون
النظرة المادية للحياة و تفسير كل ما يجري بمنظور مادي
يرفعون الشعارات البراقة و يعملون بعكسها و يرفعون من يطلق التصريحات النارية الى اعلى عليين و يستهينون بأصحاب الاعمال الجليلة
الارتقاء في المناصب لديهم يكون عبر تمجيد القائد الفذ و تحطيم الآخرون و التجسس على زملاءهم و التسلق على اكتافهم و سرقة جهودهم
اصحاب هذا الفكر يجيدون فن تتبع العثرات و الزلات و ان لم توجد فيفبركونها و ينشرونها
يتخذون عدو شماعة لتبرير فشلهم و يتحدثون عنه ليل نهار و وجدوا ضالتهم في امريكا و اسرائيل
يستغلون فقر الناس و حاجتهم و مشاكلهم من اجل نشر افكارهم المسمومة و تسخيرها لمصالحهم و مآربهم الخبيثة
فلا يهمهم شان الفقراء و لا المظلومين فبدل مساعدتهم و حل مشاكلهم بأساليب صحيحة يتاجرون بمشاكلهم لمصلحتهم فبئس التجارة تلك
يتسلقون على اكتاف الفقراء و المحرومين و يلعبون على عواطفهم و للأسف تجارتهم الخسيسة رائجة هذه الايام
للموضوع تتمة

 

عبدالحق صادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس