بقلمي :
" لأجلك سوريا" :
أأبكي عليك أيها الشامُ ... أم أبكي على وطني فلسطين
كم كنتِ غبطةً للعُربِ من بين الأنامِ .. فماذا حلّ فيك يا وجدَ الحنين
أحسدٌ تتابعَ عليك يا مهدَ الكرامِ .. أم من تُراه فرّق اهلكِ بحدٍ و إسفين
إخوةٌ يذبحوا بعضهم ذبحَ الحمامِ ... و باللهِ أكبرُ يكملوا قطعهم بالسكين
تلاشت رحمةٌ منهم وتفّتق بعدها هذا الظلامُ ... وحتى القمرَ أفِل بنورهِ كسِفاً حزين
وطفولةٌ هُتِكت باكراً فأنّى لها من قيامٍ... وجرائمٌ كثُرت يندى من فظاعتها الجبين
أواهٍ لمعتصمٌ خلا من وجودهِ هذا الأنامُ.... أواهٍ لصلاحِ دينٍ من يومِ حطين
سلام الله عليك يا أرض السلام ... وفجرٌ قريبٌ بعده نصرٌ مبين
ح.ش. 26/4/2013