[عبدالحق صادق]

شيوخ العصر :
ينبغي الا يركبوا موجة عواطف عامة الناس حبا في الظهور و الشهرة
السلطان الجائر في هذا العصر اصبح راي عامة الناس فعلى الشيوخ الا يخشوا في قول الحق و لو خالف راي عامة الناس
احيانا يكون الحق مع الحاكم و السلطة و كثير من الشيوخ يخشون التصريح بهذا حتى لا يقال عنهم علماء السلطان فالحق احق ان يتبع
دعاة الاعتدال يرفضون التطرف و الغلو و لكن كثير منهم يصمت و لا يحارب هذا الفكر خشية الراي العام و هذا خطر عظيم
عندما يسجن دعاة التطرف تجد بعض دعاة الاعتدال تتحرك لديه مشاعر الرحمة و لا يحرك ساكنا تجاه توجيه النصح لدعاة التطرف
بعض الامور تحتاج لمتخصصين حتى يحكموا عليها و بعض المشايخ يحشرون انفسهم فيها دون علم رغبة في الشهرة او ارضاء لعامة الناس
بعض المشايخ عندما يذكر بلدهم بسوء لا تسمع لهم همسا و عندما يذكر #مصر_مرسي تسيل اقلامهم دفاعا و يطالبون الناس بحسن الظن
بعض المشايخ عندما تحل كارثة طبيعية في #السعودية بقضاء الله و قدره تتحرك انسانيتهم و تسيل اقلامهم نقدا و مطالبة بالقصاصن
و عندما تحدث كوارث باخطاء بشرية في #مصر_مرسي لا تسمع لهم همسا و يطالبون الناس بالتماس الاعذار و الرضا بقضاء الله و قدره
عندما يموت انسان بكارثة طبيعية في #السعودية تجدهم يقدسون الحياة و عندما يموت المئات باخطاء بشرية مثل السرعة لا تسمع لهم همسا
عندما يموت انسان بكارثة طبيعية في #السعودية يتحسرون و عندما يموت المئات باخطاء بشرية مثل تعاطي المخدرات يتجمد الحبر في اقلامهم
عندما يسجن متطرف تفوح مشاعر الانسانية و عندما يقتل العشرات باعمال متطرف يصموا آذنهم و تخرس اقلامهم
عندما يتمرد متطرفون اسلاميون على دولتهم و ينشرون الخراب و الدمار و عدم الامان بحجة اقامة الشريعة و الخلافة لا تسمع لهم همسا
عندما تستعين دولة بدولة صديقة من اجل انهاء التمرد و اعادة الامن و الامان يصورون الامر على انه حرب صليبية من اجل اثارة العواطف
عندما تستعين دولة مثل ليبيا بقوات صليبية تخرس اقلامهم و عندما تستعين دولة اخرى اين الغيرة على الاسلام و بلاد المسلمين
يلومون الآخرين على ازدواجية المعايير و هذه الصفة متلبسة فيهم من راسهم الى اخمص قدميهم
يستنجدون بالغرب و امريكا بخصوص #سوريا و يتهمونهم بالتخاذل اما اذا استعانت بهم دولة اخرى فانها عمالة و خيانة و تآمر