[عندما يتكلم الصمت]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

لم تتجلى لي المُعاناه إلا بعدمــا أحاطتني التجربة و ,
طوقتني حتى كدت ُ أن أختنق ..
كأي ّ فتاة سويّة تعلم حقوقها و , واجباتها تجاه أفراد العائلة ..
أتاحتت لها المعاناه أن تتجرع من خضوعها وإذلالها عند كل ( مشوار)
\
\
الزمن اختلف و , لم يقتصر دور المرأه في هذا الجيل الحالي على الطبخ و , النفخ والتربية !
بل تعددن المجالات و , تطورت الإماكانيات الفيسولوجية مع تطور الحياة ..
\
\
كــ ساعة المنبّه أبدأ صباحي , يجب أن يُبح صوتي رنينــا ً حتى يستيقظ أخي ( الرجل) و , يستعد لجامعته ويأخذني معه في ( طريقه ) !!
و ,
تذهب المحاضرة الأولى , ويفتخ نصف عينه قائلاً ( بالله أعمليلي فطور)
و, يفطر سعادته ثم يكمل استلقائه و , أنا أنتظر بعبائتي أترقب عقارب الدقائق !
و ,
يبتسم بكل استهتار ( معليش أمس كنت سهران على فلم ) !!
و يجب علي على الفور أن أرد تلك الإبتسامة بإبتسامة أكبر ( مو مشكلة حبيبي بس يلا عشان مره تأخرنا )
تضيع ثلاث محاضرات نتيجة الإستهتار واللامسؤولية ..

لا أقصد هنا أخي تحديدا ً بل لكل رجل لامبالي يستهتر بكيان المرأة , تُسرد لي الكثير من القصص الأسوأ من قبل صديقاتي ومواقفهن من ذلك ( الرجل) ولكــن ...... ! شكراً لكم ..

شكرا ً لأنكم علمتمونا الإستقلال
بقص تلك الأجنحة التي كنا نتمنى أن نحتمي بها يوما من الأيام .. :)

\
\


صمت .. :)