تُتيح جَامعَة المَلك عَبدالعَزيز للطُّلاب وَ الطَّالبَات فُرصَة التَّحْويل مِنْ تخصُّص لِـ آخِر دَاخِل الكلِّية حسَب الشُّروط الخاصَّة بكُل قسِم مُحوَّل إليه ,
أي يتِم التَّخصِيص حَسَب الشُّروط الَّتي تضَعها كُل كُلِّية للتَّخصُص , وَ ذلك بَعد مُرور فصِل درَاسِي فِي التَّخصُص المُحَوَّل مِنه ،
وَ تكُون عَملِيَّة التحْويل مِنْ تخصُّص لِـ آخر مَسْؤوليَّة الشُّؤون التَّعليمِية فِي كُل كُليَّة.
أوَّلاً: شُرُوط التَّحْوِيل مِنْ تَخَصُّص لِـ تخَصُّص آخر بِـ نَفس الكُلِّيَة:
أمَّا شُرُوطَهَا فَـ هِيَ:
1. المُعَدَّل , أيْ أنْ يَكُون المُعَدَّل المَطْلُوب للتَّخّصُّص الَّذِي يَرغَبُ بِه الطَّالِب.
2. ألاَّ تتجَاوَز عَدد سَاعَات الطَّالِب نِصفُ مُتطلَّبَات التَّخرُج , بِـ مَعْنَى إنْ كَان عَدد سَاعَات الخُطَّة هِي (130) يَجب ألاَّ يَكُون الطَّالِب الرَّاغِب
بـِ التَّحْوِيل أن يَكُون اِجْتاز نِصْفُهَا , أي (65) سَاعَة !
ثانِيًا: مَتى يتِم التقْدِيم لِـ التَّحْوِيل مِنْ تَخَصُّص لِـ تخَصُّص آخر بِـ نَفس الكُلِّيَة ؟
يَبْدَأ التَّقْدِيم لَهُ مِنْ 24/5/1436هـ , وَ ينتهِي فِي 17/8/1436هـ (إلكتُرُونِيًا).
ثالِثًا: أين نَسْتطِيع التَّقدِيم لِـ التَّحْوِيل مِنْ تَخَصُّص لِـ تخَصُّص آخر بِـ نَفس الكُلِّيَة ؟
وَ للتَّحْوِيل مِنْ تَخَصُّص لِـ تخَصُّص آخر بِـ نَفس الكُلِّيَة , فَإنَّهُ يُمكِن للطَّالِب عَمَل التَّالِي:
• مُراجَعة الشُّؤون التعْلِيميَّة بِـ كلِيتِه لِـ مَعْرِفة الاِجْراءَات المَطْلوبَة لِـ تغْيير التَّخصُص , أي بِـ إمْكَانُه تغيير تخصُّصِه عَنْ طَريق التَّقدِيم اليَدَوِي.
• التَّأكُد مِن تنفِيذ طَلب التَّخصِيص عَن طَريق نِظَام الخَدَمات الإلكتُرُونِيَّة .
• أخشَى إذا اِخترَت رَغبَات أُخرَى أنْ يُحَوِّلُونِي عَلى الرَّغبَة الثانيَة ؟
لا تخف , لأنَّ هَذَا نِظام آلِي (كمبيوتر) , وَ هُو لا يَعرف رَغبتك الثَّانية ,
وَ لنْ يبحَث عَن الرَّغبـــــة الثانيَة إلاَّ إذا لمْ تحقَّقت مَعَـــــايير وَ شُـــــرُوط الرَّغبَة الأوْلَى.
• إذَا تمَّ تحْويلي عَلى الرَّغبة الثانيَة وَ رغبتُ بِـ التَّراجَع عَن التحْويل , أمُمكِنٌ ذَلِك؟
نعَم , يُمكِنك الترَاجع عَن التحْويل بِـ شَرط أنْ تُراجِع بَعد ظهُور النَّتائج مُبَاشرةً ,
أمَّا إذا دَرسَت فصِل دِراسِي في الكلِّية التي حَوَّلت إليهَا , فَـ للأسَف , لا يُمكنكَ التراجُع بعَد ذلك أبدًا.
• إذَا تمَّ تحْوِيل تخصُّصِي وَ الحمدُ لله , فَـ هَل يتِم اِحْتِسَاب المواد الَّتِي درسْتها في التَّخصُص كـ مواد حرَّة أم لا؟
جَميع المَواد الَّتِي سَبق وَ دَرسَها الطَّالِب تبْقى فِي حِسَاب السَّاعات المُكتسَبة وَ المُسَجَّلة وَالمُعدَّل بِـ مَعْنى أنَّها لا تُلْغى أبَدًا ,
وَ لا يتِم إزَالتهَا لكِنَّها تأخُذ بـ الحُسْبان وَالاِعتِبار فِي سَجل الطَّالِب مِنْ خِلالِ مُعَادَلة عَدد مِنْ سَاعَاتها كَـ سَاعَات المَواد الحُـرَّة المُقـرَّرة عَلى الطَّالِب ,
بـ التَّالِي لا يُلْزَم بِـ دِرَاسَة أيْ مَادة حُـرَّة فِي حَالِ اِسْتوفت مَوادَه الِّتي سَبق دِرَاستها عَدد السَّاعَات المُقرَّرة كَـ مَواد حُـرَّة:
(6 سَاعات لِـ دُفعًة 09 وَ مَا بعْدَهَا).
|