يـاصـوت للـحـزن فــي قلـبـي يروعّـنـي كـل ماكتمـتـه بـصـدري زادت اوجـاعـه
مبطـي وهـو فـي ضلـوعـي مايودعـنـي سنـيـن مــرت وانــا يــا وقــت ملتـاعـه
مـــرات اطـوّعــه والـغـالـب يطـوّعـنـي اسقيـه دمعـي واشوفـه زادت اطمـاعـه
اضـيـع واتــوه مــدري مـــن يضيـعـنـي والقانـي اغـرق بـلا مجـداف وشراعـه
وقـتـي عـلــى الـحــزن والألآم طبـعّـنـي ياشـيـن وقـتـي ويــا مستثـقـل اطـبـاعـه
أمــوت والـحـزن بـاضـلاعـي يشيـعـنـي ونفسـي لضيـق السنيـن العـوج تبّـاعـه
ايـــه ـوالله ابــكــي فــراقــك يـامـودعـنـي اسمع صدى صوتي المخنوق باضلاعه
اصـيـح فــي داخـلـي مـاحــدِ يسمـعـنـي كلـن يضـع اصبعـه فـي داخـل اسماعـه
بينـي وبيـنـك مسـافـه بــس وش يعـنـي دامك سكنت الخفوق وجيـت لـك طاعـه
إذا نـثـرت المـشـاعـر جـيــت تجمـعـنـي وتلـمـنـي داخـلــك وتـسـابـق الـسـاعــه
ابـعــد مـسـافـه وخـطـواتــك تـرجـعـنـي نفـسـي مطيـعـه لرغـبـاتـك ومنـصـاعـه
طـيـفـك يـرافــق خـيـالــي دوم يتـبـعـنـي الفـكـر بـيـتـه وقـلـبـي صـــار مـربـاعـه
الشاعرة ضي الفكر