عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 15-02-2010, 05:09 AM
الصورة الرمزية نورة الحربي

نورة الحربي نورة الحربي غير متواجد حالياً

جامعي وليت حظي جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: ادارة عامة -تنظيم وتطوير اداري
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 377
Red face قبلْْْة عـــى جبيْْن القدر << أول كتاباتي عندكم


مدخل:
يسدل الستار دائما على المسرحية الهزلية التي بطلها القدر وقد كانت النصرة له
ولسخريته ، وفي أغلب فصول المسرحية يقلب القدر الطاولة على بقية الابطال
وفي اندر الاحوال ..يزف لهم البشرى بأنه سيفتح لهم أبواب السعادة والحب
أنها مسرحية هزلية على مسرح الحياة .. أبطالها القدر والعشاق

قبــــــلة على جبين الـــــــــقدر
منذ أن وعيت على هذه الحياة .. وهو معها يلاعبها .. يمازحها ..يعانقها وأحيانا كثيرة يشاكسها
تلف السنون خلف السنون .. كبرت هي واخذ هو في الدخول بريعان الشباب
لازال طيفه في مخيلتها تشعر به يلازمها .. أنه لايزال في قلبها ..أنشغلت عن ذلك
ظاهرياً بأمور الحياة الكثيرة ومشاكلها ..

وفي ليلة اشتد فيها المطر طرق احدهم الباب .. تهافت اخوتها الصغار لفتحه
وقفلوا راجعين ينادوون: أمي ..انه ........ ابن خالي يريد وداعكـ الليلة انه سيسافر
كان وقع الخبر عليها كوقع السيف على رقبة المحكوم بالإعدام .. تجرعت الآلام
..تعبت .. وقاست كثيرا .. فهل سيعود حبها إلى وطنه من جديد ؟؟

مضت الايام والاشهر والسنين وفي ليلة لبس فيها القدر ثوب الفرح وأقبل اليها
يزف البشرى .. أنه قدعاد!!
ولكن هل عاد حبه معه أم أنه عاد بدونه ؟؟.. هذا سيزيد عليها ألمها وسيفتح جراحها القديمة التي كانت عميقة بسبب بعده
إلى الآن لم تتأكد أنه لازال عند وعده الطفولي أم أنه أصبح رجلا أشغلته الحياة ونسي ذلك ؟
وفي ليلة الاحتفال به .. ازدانت الدنيا بلون الفرح قبل ان يتزين المكان .. كان الكل مسروراً بنجاحه وتفوقه ..وكان قلبها أكثر القلوب ابتهاجاً وأكثرها نبضا بفرحه مقدمه .. وحبه !!
شاء القدر في تلك الليلة أن يجمع بينهما قد يكون من باب الصدفة .. ويا لها من صدفة رائعة
كانت هي في أجمل صورة أبهرت الحاضرين .. وأصبح هو رجلا ضخم الصوت عريض المنكبين ..وذا قامة عالية .. رآها ورأته هي ولم تصدق ألهذا الحد كان القدر لطيفا معي
وبحكم عشرته الطفولية معها لم ينساها وكانت ملامح الطفولة لاتزال على محياها
لقد تذكرها وتذكر وعده لها
أمسك بكتفيها وقال: أين أنا منك .. وأين أنت منك؟؟
فهل سيوفي بوعده الصغير ويكمل مشواره ..؟!
وهل سيتجدد الامل بداخلها .. ومعه يتجدد الحب !؟



بنبض قلمي الذي يسطر أحدى تجاربي العنيفة
نورة الحربي


رد مع اقتباس