حركة إصلاحية إسلامية تعتمد على القرآن الكريم والسنّة النبوية فكراً ومنهجاً أيُعتبر فكرها سراباً ومنهجها خواء!!
للعلم فقط:حركة الإخوان المسلمين متأثرة جداً بحركة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وتتشابهان في كثير من الأمور ويكفي أن منهلهما واحد وهو معين القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة.
لايحق لك - أبداً - أن تنفي الشهادة عن أحد أو تثبتها لأحد فهذا في علم الله وحده فكيف تقول -من أسموه زوراً بالشهيد- وأنت لاتعلم فربما تقبل الله شهادته ونحن جميعاً نعلم أنه قُتل في سبيل الله ونرجو من الله تعالى أن يتقبله شهيداً!
لكن لانجزم لأحد بالشهادة ولاننفيها عن أحد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو منهج أهل السنّة والجماعة.
ومن أين استقيت أن فكر الإخوان إرهابي دموي متطرف!
أمن حادثة الإعتداء على عبدالناصر في الإسكندرية والتي ثبت أنها مسرحية دبرها عبدالناصر نفسه مع المخابرات للتخلص من الإخوان المسلمين الذين كانوا يطالبونه بتحكيم الشريعة الإسلامية!
أو من اغتيال السادات التي ثبت تورط إيران فيها!
أو أنك تعد اشتراك الإخوان في حرب فلسطين وهجماتهم على الإنجليز في قناة السويس إرهاباً دموياً!
إذا كان كذلك فإنه لنعم الإرهاب لعدو الله!
هل لي أن أعرف ماهي الأهداف السياسية البحتة!
إذا كنت تقصد الوصول للحكم فلعلك تعلم أن ثورة يوليو قامت بمساندة الإخوان المسلمين لكنهم رفضوا الإشتراك في الحكم!
ولو كان هدفهم سياسياً-كما تزعم- لما رأينا اعتقال و إعدام الآلآف من خيرة مفكريهم !
والله لقد أضحكتني هذه الجملة!
أمن فكر الإخوان - الذي يدعو لتطبيق شرع الله - تلظى الشعب المصري أم من عربدة قادة مصر وخياناتهم وعمالتهم لأعدائها!
ابحث واقرأ - وان شئت- إسأل أي مصري وسيجيبك ممن يشتكون ويتلظون -ومازالوا-!!
لك تحيتي أخي علي.