رد: قانون دستوري مع د.صباح المصري
.
,
يبَ سؤآل الأردن أخذته وحدآ من آلبنآت و هي بتسوي فيه بحث ,,
.
جوآبُ آلسؤآل الآول :
1- اختاري حق من حقوق الانسان غير متوافر في الشريعه الاسلاميه ،،من الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عام 1948م من الامم المتحده مع الاثبات..
- ما ورد في الماده الثانيه و هي"لكل انسان حق التمتع بكافة الحقوق و الحريات الوارده في هذا الاعلان دون أي تمييز كالتمييز بسبب العنصر او اللون او الجنس او اللغه او الدين او الرأي السياسي او أي رأي اخر او الاصل الوطني او الاجتماعي او الثروه او الميلاد او أي وضع اخر دون أي تفرقه بين الرجل و المرأه..الخ)
تتوافق الشريعه مع هذه الماده حيث لا فرق بين عربي و لا اعجمي الا بالتقوى و لكن المساواة بين الرجل و المرأه لا توجد في الشريعه في اغلب الأمور لاختلاف طبيعتها.
- ما ورد في الماده الخامسه من الاعلان العالمي لحقوق الانسان التي نصها(لا يعرض أي انسان للتعذيب ولا العقوبات و المعاملات القاسيه او الوحشيه او الحاطه للكرامه)
في شريعتنا الاسلاميه لا يعرض أي انسان للتعذيب ولا العقوبات بغير سبب و لكن الشريعه وضعت بعض الحدود في نصوص شرعيه قطعيه الثبوت و الدلاله التي اذا تجاوزها الانسان عرض نفسه للعقوبات القاسيه مثل السارق الذي وضع الشارع له حد قطع اليد كما ورد في الآيه الكريمه "و السارق و السارقه فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله و الله عزيز حكيم" المائده(38) و هذا الحد فيه عقاب و ردعاً له و لأمثاله.
- و ايضا ما ورد في الماده الثامنه عشر و التي نصها" لكل شخص الحق في حرية التفكير و الضمير و الدين و يشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته او عقيدته و حرية الاعراب عنهما بالتعليم و الممارسه و اقامة الشعائر و مراعاتها سواء كان ذلك سراً او مع الجماعه"
احد بنود هذه الماده لا يتوافق مع الشريعه الاسلاميه و هو الحق في تغيير الديانه او العقيده لأن الشريعه الاسلاميه لم تكره الانسان على اعتناق الاسلام لقوله تعالى "لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" و بالرغم من هذا فلا يقبل دين غير الاسلام لقوله تعالى" و من يقبل غير الاسلام ديناً فلن يُقبل منه" و حرِّم على من يعتنق الاسلام و دخل فيه ان يخرج منه لقوله تعالى" و من يرتد منكم عن دينه فيمت و هو كافر فأولئك حبطت اعمالهم في الدنيا و الآخره و اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون" و بذلك يقام عليه حد الردَّه ان لم يتب و هو حد القتل.
. .
س21/من هي الدوله كاملة السيادة ؟
هي الدوله التي تتمتع بالمظهر الخارجي والداخلي معاً
..
س40/اكتبي في الفروق القانونيه والعملية في الفرق بين الجمعيه التأسيسية و الاستفتاء الدستوري ؟
الجمعيه التأسيسية: يقوم المواطنين بانتخاب هيئه تسمى الجمعيه التأسيسية تقوم بوضع الدستور نيابه عنهم بهذه الطريقه يقوم المواطنين بصياغه الدستور بشكل غير مباشر عن طريق ممثلين لهم انتبخوا مباشره منهم وتكون مهمه هذه الجمعية وضع الدستور وإقراره ثم ينتهي دورها بذلك وتنفض بعد ذلك ويصبح الدستور نافذا بعد صياغته واقراره وهي طريقه طبقت هذه الطريقه اول مره بعد استقلال الولايات الامريكيه عن انجلترا
*الاستفتاء الدستوري:في هذه الطريقه يتم وضع مشروع الدستور من قبل الحاكم و لجنة حكوميه او جمعيه تأسيسيه او عن طريق البرلمان ثم يعرض هذا المشروع على المواطنين لإستفتائهم فيه ولا يصبح نهائيا إلا بعد موافقة المواطنين عليه في طريق الاستفتاء الدستوري يصدر الدستور بشكل مباشر عن طريق المواطنين وليس عن طريق ممثليهم مثل الدستور الفرنسي الحالي الصادر عام 1958م
..
س39/ماهو مفهوم الشعب في المدن اليونانيه القديمه؟و هل من الممكن تطبيق هذه الطريقة في العصر الحالي ؟
يقتصر مفهوم الشعب في المدن اليونانيه على الاحرار دون العبيد والرجال دون النساء وكان تحقق الديمقراطيه في اليونان بأن يحكم الشعب نفسه بنفسه ولنفسه كان للمجتمع وهم غالبا يكونون طبقه من النبلاء لهم هذا الحق والفقراء كانو محرومين من هذا الحق ولا يمكن تطبيق هذا المفهوم القديم في العصر الحالي
..
س41/ارآء الفقه الاسلامي القديم يجب احترامه واكتنازة ولايجب تقديسه..اكتبي في نص قطعي الثبوت والدلاله فيما لايقل عن 10 اسطر
مصادر الشريعه الاسلاميه التي تستمد منها الاحكام هي :القران الكريم ,السنه النبويه والتي دلالتها قطعية
وأما ما كانت دلالته ظنية، وبالتالي يحتمل أكثر من وجه أو معنى، فقد عمل الفقهاء المسلمون من خلال طرق الاستدلال والاستنباط والاجتهاد حتى وصلوا إلى إيجاد مصادر أخرى هي في حقيقة الأمر راجعة إلى المصدرين الأساسيين، وهما الإجماع والقياس، وأصبحا من المصادر الأساسية للتشريع الإسلامي، واتفق العلماء على أن هذه المصادر الأربعة هي أصول الأدلة في تشريع الإسلام
قطعية الثبوت والدلاله لا نستطيع الجدال فيها او ابداء الرأي او الاجتهاد لأنها واضحه وصريحه واجب تطبيقها مثلما امر بها ولكن هناك نصوص من مرونة الشريعه الاسلاميه ان جعلتها مرنه يمكن ان تختلف من زمن لزمن بإختلاف العوامل السياسيه والاجتماعيه والثقافيه فالشريعه الاسلاميه سهله ومرنه قابله لكل زمان ومكان من هنا تأتي اراء الفقهاء منها الصحيح ومنها الخاطئ لابد لنا من قراءتها ودراستها جيدا والتحقق من صحتها والعمل بها واحترامها اذا كانت تناسبنا وتناسب جيلنا ومجتمعنا ولكن لايجب علينا تقديسها وتطبيقها حتى لو لم تكن تناسبنا فهنا نكون قد وقعنا في خطأ تقديس اراء الفقهاء هم مجرد مجتهدون ليسوا انبياء ولم ينزل عليهم الوحي اررائهم تحتمل الصواب والخطأ
فنحن إذا نظرنا إلى أصحاب المذاهب الفقهية المشهورة، نجد أنهم لم يطلبوا ولم يقرّوا أحداً على تقليدهم بما وصلوا إليه من أحكام، فلا أبو حنيفة ولا مالك ولا الشافعي ولا أحمد - رحمهم الله - ولا غيرهم من العلماء أمروا بذلك بل كانوا يقولون عن أسلافهم: هم رجال، ونحن رجال، ولنا أن نجتهد كما اجتهدوا، وكان الإمام أحمد يوصي أصحابه: لا تقلدوني ولا مالكاً ولا الشافعي ولا الأوزاعي، وخذوا من حيث أخذو
س42/تحدثي عن مرونة الشريعة الاسلاميه؟
من خصائص التشريع الاسلامي انه يجمع بين الثبات والمرونه حيث نجد هذا التشريع الرباني رغم ثبات اصوله إلا انه غير جامد ولا متحجر .
جاءت الاحكام المرنه كمبادئ وقواعد عامه دون تفصيل وذلك ان هذه المبادئ والقواعد ثابته لاتختلف المصلحه فيها باختلاف الازمنه والامكنه ولكن تختلف صورها وتطبيقها بحيث تتسع لحاجة الناس مهما طالت الازمان او اختلفت البلدان ومن الامثله عليها :مبدأ الشورى في الحكم –ومبدأ العدل والمساواه في القضاء
|