رد: من يصدُقني .. و .. يصدقني .. !
.
.
كرضيع ٍ يصرخ فزعا ً من خيالات ٍ أرقت منامه .. !
ليزداد صراخه طلبا ً لحضن ٍ يرجو أمانه .. !
ما من لسان ٍ لديه يحكي و إن حكى لم يصب مرامه .. !
.
.
! .. كنت
و كانت الشمس تبعث لي مع نورها .. في كل يوم .. فضول آخر .. !
كأنما خصتني .. بقرصها الأيمن .. و بالربع الآخر من قرصها الأيسر .. !
حينها ومع تطور الأحداث .. !
أذكر اني دوننا ً عن من حولي .. كنت اصاب .. بغيبوبة فكرية .. تسقطني عاجزا ً عن اللعب .. خصوصا ً .. و عن العيش عموما ً .. !
تشبثت بالصمت بقدر ما تشبثت بزواية الرؤية تلك .. !
كانت أبعد ما تكون من أبعد ما يمكن ان يكون .. كانت مظلمه لحد الوضوح .. غامضه لحد البساطه .. مدببة لحد الإستواء .. كانت و ما زلت كل الأماكن .. لي .. !
.
.
شفت الموت بعين المنطق و شفت الناس مرهونه .. !
لأنفسها و الأنفس دايم .. دايم .. مو مضمونه .. !
و شفت الحق شيخ يبكي دموعه دوم مسنونه .. !
تقطع قلب ناظرها و تنثر حرقه من مكنونه .. !
كلام ٍ ثار أشعار و أخبار تفجر هالملعونه .. !
صمت ٍ طال زيف و عار .. لقاعدة .. مأفونه .. !
.
.
هكذا نحرت بحد الحرف روحا ً كانت لي .. و هكذا تطايرت دمئها أمامك .. !
.
.
|