[عاشق البرمجة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

صباحكم ورد وفل وياسمين ،،

أتمنى للجميع التوفيق والسداد في إختباراتهم الفائتة واللاحقة،،

إسم الموضوع مبهم وقد أردته كذلك فلم أطلب التمهل من عمادة شؤون الطلاب؟؟

لا أخفيكم سراً أني ترددت كثيراً في كتابة هذه المقالة ..لا أدري لم!

ما دعاني وألح عليّ لتسطير هذه الحروف هو حفل ختام الأنشطة لعامنا المُنصرِم،،

أنا قريب جداً من الأنشطة الطلابية ومن عمادة شؤون الطلاب ولي بها معارف جيدة،،

لذا حينما أكتب وحينما تقرء أخي الكاتب فثق أني قد وقفت على الحدث وأحاول تشخيصه،،

قد نقسو قليلاً وقد نعتب كثيراً لكن صدقوني حينما يعطينا طبيب ما دواءًا مراً فهو يريد صحتنا بعيداً عن إغضابنا وتكدير مذاقنا ..،،
فليعلم هذا وليكن مصطحبا في موضوعي،،

(الطالب أولاً)

هكذا إرتئت العمادة الشعار الذي تعيش له وتكد وتشقى في سبيله،،

خطواتي تتوقف لتعلن أنني في باحة قاعة الإحتفالات والمؤاتمرات،،

كظيظ من الزحام لا يكاد ينتهي من الطلبة حول أرقام السحب على السيارة

رآيت أركاناً متناثرة للأندية الطلابية بالعمادة وقد وضعت بها لوحات صماء لا تتكلم،،

فهنا ركن متواضع للخط وآخر للرسم وهلم جرة ولكي أكون محقاً كان ركن الإختراعات هو الأجود والأقدر على الوقوف في الحفل بجودة منتجاته،،

قرآنا في الإعلان للحفل عن مهرجان الآكلات الشعبية ...طبعا لم نجد شيئاً،،

طبعا أنا في كثير من الأمور أكون محظوظ و(تمشي) معي الصدف (مزبوووط)

الذي حصل أنني شخص مهوس بالتصوير وتوثيق الحفلات والمناسبات التي تشرُ ف بحضوري

فكان أن طلبت من رجال الأمن أن آنزل لسااحة القاعة الشماليه بغيت أن أصور معالي المدير قبل أن يصل لقص شريط الإفتتاح ....بعد مد وجزر سُمِح لي!!

ويالحسن الحظ فلقد رآيت المهرجان الذي يزعم أنه للآكلات الشعبية بالخارج ولا يوجد فيه إلا أصحاب السعادة والمعالي مسؤولوا جامعة الملك عبدالعزيز
بدءاً بمديرها لوكيلها مرورا بعميد شؤون الطلاب فوكلاء العمادة ناهيك عن بعض من أساتذة الكليات،،

لكي أكون ريح معكم إلتقطت بعض الصور من هنا وهناك ومن ثم كبرت على الكاميرا أربعا وتنقلت بين أطياف الآكلات،،

في البدء كانت الحلوى الحجازية فالتمر الهندي مروراً بالكبدة البلدي والبليلة <<<بليله كيف بللوكي بالخل كيف خللوكي<<<ضيع الطريق

المهِم آني قد فُقت من حالة الهياج (البطني) وتذكرت آني في مهمة وطنية وهي ان اوثق هذه المناسبة

بيني وبينكم لما آنتهيت من الأكل لقيت المدير على قولتهم قد أفلح...لاضير المهم أني آكلت خخخخ

بدء الحفل بفقراته المكرورة والتي لا تليق بمهرجان لختام الأنشطة إذ أن حفلاً كهذا كان بالإمكان أن تخرجه العمادة بصورة أبهى وأرفع من هكذا صورة،،

( مقدمة –تلاوة آيات –كلمة مدير الجامعة-مشهد تمثيلي-أفلام وثائقية –من الأرشيف-قصيدة-توزيع الجوائز-سحوبات الجمهور).

هكذا كان التكرار الغير مستغرب ..!

المشهد الذي شخص لنا معنى لا يكاد يفارقني وهو أننا نهتم - عموما -بالمظاهر والأشكال إهتمام كبيراً قد يفقدنا الكثير من مواردنا،،

من شاهد المشهد التمثيلي يدرك معنى كهذا فلقد كانت الإضاءات والموسيقى وألعاب النار ولباس الممثلين كبيرة ومكلفة جداً في سبيل (ترقيع) صورة العمادة وبرامجها
فتارة يمدح السكن الجامعي وتارة المطعم ومرورا بنجم الجامعة المسابقة التي لا معنى لها البتة وإنتهاءا بأندية طلابية تحويها العمادة والتي لا مثيل لها في كل جامعات المملكة،،

الذي إستفزني أنه هل العمادة لا تستطيع إبراز وجهها المشرق إلا بمثل هذه الطرق ،،

يا أخي لديك ألف طريقة وطريق لعرض إبداعك والترويج لعمادتك وأنا أؤمن بأن الإتقان لأي برنامج والسعي الحثيث على إنجاحه هو أكبر دعاية له ،،

لو كانت برامج العمادة قوية وناجحة فحينها صدقوني لن تحتاج لكل هذا،،

المهم حان وقت التكريم وقد توقعت وبكل أمانة أن يكرم الطلاب أولا ويزجل لهم في العطايا ،،

لكني ورب البيت قد صُدِمت وأيما صدمة حينما رآيت الدروع تتوالى على الدكاترة وسيل منهم لا يكاد ينتهي....!

المحزن حينما سمعت سبب تكريم أحدهم قال المُقدِم:
الدكتور........وذلك نظير مشاركته الفاعلة في كل برامج المخيم الربيعي بمحافظة رابغ،،
هنا جُن جُنوني..أولاً أنا حضرت هذا المخيم والدكتور قد حضر تقريبا من ظهر الخميس وغادرها يقينا قبل مغرب الخميس علما بأن المخيم إبتدء من ظهر الاربعاء،،
طبعا فيها خارج دوام وشغل عدل فلازم نلحق الغنيمة ،،
لا يهمني مدى حضوره كامل أو نصف البرنامج لكن الذي أريد أن أعرفه هل هذا عمل يستحق أن يكرم عليه دكتور بمبالغ ودروع ويتجاهل الطلاب الذي نقول عنهم أنهم الأهم لدينا،،

أسماء كثيرة من الدكاترة بصراحة في مقابل نزر قليل من الطلاب،،

فأنا قد شاركت في أكثر من مسابقة وحصلت على مراكز متقدمة لكن لا يوجد وقت فلقد توجب علينا الحضور للعمادة والحصول على قلم وشهادة ومبلغ ينزل لك بعد مدري كم أسبوع،،
وفي الحفل كُرم الأول من كل فرع فقط ولم يتجاوزوا العشرة تقريبا،،

هل هنا نقول أن (الطالب أولاً)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟: 9:

جميل أن نحاول كسب ود الدكاترة بتكريمه لاجل أن يشاركوا في الأنشطة القادمة لكن ليست بهذه الطريقة ولا في يوم كهذ،،
أين التكريم لمتميزيّ اللجان؟؟
أين التكريم لمتيزي الأنشطة في الكليات؟؟
أين التكريم لمتيزيّ الأندية الطلابية؟؟
أين وأين....الخ الخ

أوردها سعد والإبل مشتمل...ما هكذا يا سعد تورد الإبل

طبعا كان هناك سحب على سيارة للحضور فكان الحضور جائزتهم أفضل من الطلبة المتفاعلين في الأنشطة والحائزين على التميز في المسابقات الذين لم يكرموا سوى ب(1500)

طبعا لن أشارككم في مهزلة ما يسمى العشاء إذ أن عدد الحضور تجاوز الأفين وعشائهم لم يتجاوز المئتي شخص في المطعم الجامعي،،
كل ما خرجت بها في هذا اليوم أن مقولة (الطالب أولاً) رسبت وبكل إقتدار،،

كنت قاسيا وربما فظاً لكن إن لم يكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها،،

وكتبها عاشق البرمجة :.............!
قريبا إن شاء اللــه