[سارة عبد العزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خط من الضوء سأفتقدها كثيرا يا بنتي ولن ننساها فقد كانت امرأة طيبة جدا تحضر لزيارتنا كل أسبوع أو اثنان تشاركنا فيها شرب الشاي وتتناول معنا بعض من الكعك المحلى الذي تصنعه لنا بنفسها في منزلي أو تجلبه معها بعض الأحيان

ماتوا و عشنا فهم عاشوا بموتهم ... و نحن في صور الأحياء أموات ... !

ذكرتني هذه الكلمات بــ أبي بكر رضي الله عنه و عن الصحابة أجمعين ، مع تلك العجوز الأرملة العمياء حينما كان يذهب إليها ينظف لها البيت و يحلب الشاة و يطهو لها الطعام وهي لاتعرفه ................................... !
صدقا
{ من تواضع لله رفع ـــه }
و
{ لو أخلَــصْتَ لخُــلِّــصت }

من سيبكي بصدق يا إيمان بعد رحيلك وهل سيبقى هناك من يتذكرك في كل لحظة ويدعو لكِ بحب وماذا ستخلفين من ذكرى قوية وطيبة بعدك تبقيكِ حية رغم رحيلك وتبقى الإجابات مفتوحــــة عند كل عمل نقوم به في حياة كل منا حتــــى لما بعد الرحيل ـ

جميل أن نسأل أنفسنا مثل هذه الأسئلة و الأجمل أن نجاهد لنُعد أنفسنا للإجابة عليها من الآآآن ... !
ســ نذهب جميعنا من هنا أرضينا ام لم نرض
ولن تبقى لنا سوى الذكرى
هي التي ستجلب لنا -بحول الله-
الرح ــمات أو اللعنات ... !
<<<ليت الفرد منا يفكر في هذا الأمر حينما يقررالذهاب لأي مكان ، فلعل هذا التفكير يكون لنا دافع لنقش أي أثر حسن ... !
،
إيــمـان ...
{ فأما الزبد فيذهب جُفاءا و أما ماينفع الناس فيمكُثُ في الأرض }

أتمنى أن تكون لنا أعمال [تمكث في الأرض] |تستحق الذكرى الحسنة|
؛)
جزاك الله خيرا ...
و كل عام وأنت بـذكرى أَخْــيَـر ...
<<< اعتدت ان اتابعك بصمت عدا نادرا وافتقدت حديثك الجمعة الماضية ...
كوني بـــ
انتع ـــآآآش