[د.مشاعل]

الأربعاء 1431/7/18 هـ .. 2010/6/30 مـ ..


يوم لطالما انتظرناه .. و انتظرته ..
آخر يوم في إختبارات الثانوية العامة .. آخر يوم في التعليم العام..
12 عام ..!
اليوم كان تتوجيها ..
مشاعر حقا لا توصف ..
إندماج مشاعر ..
فرحة الانتهاء من التعليم العام و الاختبارات .. وقرب من الحلم الذي لطالما نسجنا خيوطه على وسائدنا ..
وفرحة ترسم على محيانا إبتسامة تلقائية لا علاقة لنا بها ..!!!
عندما نتذكر بأن ما هي إلا أسابع ........... نسأل الله التوفيق ... يا رب خذ بأيدينا ...
نعانق بعضنا ونحن متيقنات من أن بعضنا لم يعد بوسعنا رؤية بعضنا ...!!!
...
لم يسعنا فعل شئ .. هكذا أجبرتنا الحياة ..
كل ما كان بوسعنا الدعاء الصادق .. والمصافحة القوية بعد عناق أناخت عليه سرابل الأخوة والمحبة ستائرها ..
..
نتمنى لبعضنا مستقبل زاهر وسماع آخبار رائعة عن بعضنا .. ندعوا لبعضنا دعوات حقا صادرة من القلب لتصل إلى القلب ..
..
كعادتي .. انفصلت عنهن وأندمجت بعالمي ..!
جلست على ذاك الكرسي .. في آخر ساحة المدرسة .. جال بي بصري ..على كل الحاضرات
هناك من تكتب على ذلك الكرسي .. وهناك من تبكي تجري دموعها ..
ولا ننسى من تصور ..!! أين هو ذلك الخوف من المعلمات ..؟!
المخالفات اليوم أصبحت مباحات ..
وهنا واحدة انفصلت عنهن .. تتأمل كل شي في باحة المدرسة .. النخيل .. الكراسي .. كل شيء
عدت لعالمي وعالمهن ..
واليوم فقط أدركت معنى أن هناك من يحبك رغم الغياب ..
..
أشكرك بكل معاني الشكر على هديتك الأكثر من رائعة .. سبحان رب القدر جمعنا ست سنوات لكن لم يكن لك من التخرج معنا نصيب .. بعثتِ هديتك .. اليوم شعرت ببالغ حبك .. أشكرك لوجدك في حياتي ..
أشكركن لوجودكن في حياتي .. أشكر الله أولا وأخيرا ..