أناملي رسمت خطوطاً مبعثرة على هامش حلمي، محاولة أن أرسم ملامحاً لمستقبلي في أول سنيني الجامعية، كانت حينها خطوطاً لا ملامح واضحة لها..
ولكن باتخاذي الجد والاجتهاد طريقاً مشيت عليه، رأيت النتائج اليوم، حلماً أصبح ذا ملامح واضحة وصريحة،
نقش على جبيني حروف كلمة «خريجة»
فها أنا اليوم أقف على عتبات التخرج أحمل قبعتي عالياً فاخرة بإنجازي، ويتوسطني وشاح العلم والنور.
حلمي الآن أصبح واقعاً ملموساً يزهو بالجمال والكمال،
يمتزج بإكليل عطر وينثر الورد على أرض تحمل خطوتي..
هاهي البسمة تعانق فضاء روحي..
وهاهي الفرحة تضيء سماء قلبي اليوم..
تزدحم مشاعري فرحة بما أنجزته خلال خمسة أعوام
إلى أمي وأبي :
فأنا أعلم علم اليقين أنه لولا الله ثم جهودهما ورعايتهما لي، لما كنت هنا اليوم كما أنا... قبلتان مني على جبينهما ملؤها الحب والاحترام..
أخيراً...
حلمي لم ينتهِ بتخرجي، بل بدأت ملامحه بأولى خطواتي نحو تحقيق طموحي الأكبر والوصول لأعلى القمم، من أجل تحقيق ذاتي.
ابنتكم ولاء بغدادي