[it boy]

في خاطري شي
نهائي سعودي
عادل الملحم




قبل لقاء الهلال والغرافة في الرياض ذكرت أن النهائي سعودي سيقام على أرض طوكيو. بالنسبة للشباب لعب مدربه فوساتي بطريقة «كيف نسجل» دون التفكير في ما يجري في الخطوط الخلفية للفريق الشبابي!، ترك القاضي والغامدي عمر بجانبه فسمح للكوريين وللكولمبي تحديدا بالعدو والغزو داخل الأراضي الشبابية فسجل من جميع الجهات حتى بلغ الرقم «3»!. فوساتي ظل نائما حتى أدرك أنه على وشك نحر الشباب، فزج بعطيف عبده الذي جعل من الهجمات الشبابية ذات لون وطعم ورائحة!، قبل الختام بقليل أشرك السلطان الذي جلب الفرج لفوساتي وحقق المعجزة بتسجيله الهدف الرابع!. المحصلة النهائية أربعة أهداف للشباب مقابل ستة للكوري سيونج!. الشباب الذي سقط في اختبار الرائد والتعاون ونجا في ملحمة نجران بأعجوبة قد يذهب بسؤال ويعود منتصرا كما ذهب من قبل لذات العاصمة بغض النظر عن مستوياته المحلية مع صعوبة الموقف وخطورة الخصم!. أما زائر أصفهان الفريق الهلالي فأظن وللمرة الأولى يتخلى السيد «حظ» عنه حين أهدر فرص التعادل على الأقل إن لم يكن الفوز!. جزائية ويلي وفرص الدوسري والمحياني والعابد ضاعت بطرق غريبة!، الموعد الرياض وما بين الرياض وأصفهان بون شاسع ولعلي أخاطر وأتوقعها ثلاثية هلالية مع الرأفة!، مع فائق احترامي لفريق ذوب آهن الأصفهاني إلا أنه الفريق الذي لا يستحق أن يدرك هذا الدور أو يلعب ضمن الفرق الآسيوية ولو وفق الهلال رغم النقص لربما حسمها هناك في إيران!.