ماجستير التمريض في جامعة الملك عبد العزيز ..
هل سيقدمنا خطوات إلى الآأمـآأم ؟!
أسعد الله أوقاتكم بكلّ خير
قليلٌ منا من شاهد خبر إقرار المجلس العلمي لجامعة الملك عبد العزيز لبرنامج الماجستير في صحيفة الاقتصادية عدد 6358 ليوم الأربعاء 9 مارس 2011 ، وإن خلى موقع كلية العلوم الطبية التطبيقية التابع للجامعة حتى الآن أي معلومة عنه ومتى سيبدأ والطاقة الاستيعابية للبرنامج و من هم الأساتذة المشرفين وما هي الأقسام العلمية التي سيبدأ بها البرنامج
في نظام التعليم العالي بالسعودية ، أول الشروط لإقرار برنامج ماجستير هو وجود عُضوَي هيئة تدريس ممن يحملوا درجة الأستاذ دكتور أو ما يسمى عالمياً بـ : البروفيسور ، وسبب الاختيار من هذه الرتبة العلمية بسبب كثرة الأبحاث لأولئك الاشخاص ، وسبب كثرة الأبحاث أنّ جزء منها للتصاعد في الترقيات العلمية كمتطلّب أساسي مع الخبرة العلمية وعدد السنوات التي قضاها بالجامعة ونشاطات لخدمة المجتمع .. الغرض من هذه الأسطر هو أن الأمر متسلسل يجب أن يكون متوازن لكي لا يطغى أمر على الآخر ! لكن السؤال .. كم عضو/ة هيئة تدريس سعودي في مجال التمريض يحمل درجة الأستاذ مشارك ( لاحظوا أني قلت مشارك ، لم أقل بروفيسور ) ؟ الإجابة : ضرب كفوف ^_^
أي معزمين بحول الله وقوته بتسليمه إلى الأجانب ^_^
أحد الأسباب هو أننا نطبق النظرية التي تقول : ما بهالبلد إلا هالولد ، يعني إذا عندنا تخصص معيّن فيه سعوديين قلة نسلمه كل حاجة : يدرّس مواد من تخصصه ومواد مو من تخصصه ومواد ما لها أي علاقة في تخصصه أبداً ، ونسلمه الكلية سواء عميد أو وكيلة ، ونرأْسه على اللجان والفعاليات والمؤتمرات بالكلية ، واجتماعات ليل نهار ونرسله دورات خارجية برا البلد ، وزادت المشاكل النفسية في داخله ونحصله متزوج 2 وما يعرف كم عدد أولاده ^_^
في برامج الماجستير ، أهم شيء إن الناس تدري إن عندنا ماجستير , آخر شيء نفكّر فيه جودة التعليم والاساتذة وشخصية الطالب الجامعي !
أنا متفائل بقوة لنجاح هذا البرنامج ؟ لماذا ؟!
ليس فقط لأن د.حسنة بنجر تقف خلفه ، بل لأن جامعة الملك عبد العزيز اهتمت أولاً بالأساس وهو برنامج البكالوريوس وأنشأت قاعدة قوية للتعليم التمريضي وخرّجت كفاءات خدمت سوق العمل السعودي وابتعثت 22 معيدة إلى أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا في فترة متقاربة وسيعودوا إن شاء الله ويُحدِثوا نقلة نوعية هائلة تساهم
برقي وتطور مذهل للتمريض في المملكة العربية السعودية..
،
في نوفمبر 2009 أتيتكم ، وهاهنا اليوم أودّعكم ، جميلةٌ جداً الأيّام التي قضيتها برفقتكم
كانت نقاشاتكم هي الأجمل ، وفقكم الله أجمعين