حسنًا لا بُد أنّكَ أحسسَت يومًا بالضيَاع وَ الوحْدَة .
أحسستَ أنّك تَائِه تَمامًا ، لاَ تدري إلى أين ستذهب ..!!
مَجروُحْ ، مَكْسُور ، مَقهُورْ ... غَارق حَتّى أذنيك ..
ثم يقول أحدُهمْ شيئًا ، أو تجد عنوانًا جَدِيدًا في المَكتبة وَ تجد ما تريد ..
هُنَاكْ فِي أعْمَق الأعمَاق وَ تبدأ في التَنفُّس مِن جَديد.
و يبدأ كُلْ شَيء فِي الظُهورْ بشَكل جَديدْ فَي نُور جَديد وَ تَعُودْ مَرّة أخرَى
تعود لطريقك ، و لِمَا تُريد أن تفعله ، وَ لِمَا تُريدْ أن تَكُونَه ، و لِمَا تُريدْ أن تُحِسّه ...
و تؤمن مرة أخرى بَأحَلامك , الحياة جَميلة .
و أنت حيّ و أشيَاء عَظيمة تحدُثْ . هذه هِيَ الحَكَاية !